نصلكم بما هو أبعد من القصة

تقرير: إنفاق 800 مليون دولار على "الإنذار المبكر" للمناخ يجنب العالم خسائر سنوية بـ16 مليار

تقرير: إنفاق 800 مليون دولار على "الإنذار المبكر" للمناخ يجنب العالم خسائر سنوية بـ16 مليار

توفر أنظمة الإنذار المبكر بالطقس أو المناخ أكثر من 10 أضعاف عائد الاستثمار، ويمكن للتحذير على مدار 24 ساعة من حدوث عاصفة أو موجة حر أن يقلل الضرر الناتج بنسبة 30٪، ومن شأن إنفاق 800 مليون دولار أمريكي على مثل هذه الأنظمة في البلدان النامية أن يتجنب حدوث خسائر تتراوح بين 3 و16 مليار دولار أمريكي سنويًا، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وقال الأمين العام للمنظمة، البروفيسور بيتيري تالاس، في مقدمة نشرة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية المنشورة حديثًا بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية، تحت عنوان "الإنذار المبكر والعمل الاستباقي": "على الرغم من هذه الفوائد العظيمة المعروفة، لا يزال 1 من كل 3 أشخاص على مستوى العالم غير مشمول بخدمات الإنذار المبكر، وهذه النسبة أعلى مرتين تقريبًا في إفريقيا".

وتسعى نشرة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى إثراء المناقشات قبل المنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث المقرر في مايو في إندونيسيا، وتعرض العديد من المقالات عن تسخير التكنولوجيا والخدمات، والمخاطر، والقدرة على الصمود، والنظام العالمي للإنذار بالمخاطر المتعددة، وعلى المساواة بين الجنسين في سياق الحد من مخاطر الكوارث.

يذكر أنه على مدار الخمسين عامًا الماضية (1970-2019)، حدثت كارثة متعلقة بالطقس أو المناخ أو المياه في المتوسط ​​كل يوم تقريبًا، أودت بحياة 115 شخصًا وتسببت في خسائر قدرها 202 مليون دولار أمريكي يوميًا.

وزاد عدد الكوارث المسجلة بخمس مرات خلال فترة الخمسين سنة تلك، مدفوعة بتغير المناخ بفعل الإنسان، والمزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، وعلى الجانب الآخر بفضل التحذيرات، انخفض عدد الأرواح المفقودة بمعدل 3 أضعاف تقريبًا خلال نفس الفترة بسبب تنبؤات الطقس والإدارة الاستباقية والمنسقة للكوارث.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية

أخبار مميزة