النيابة العامة الفرنسية تطلب توجيه اتهام للمخرج بونوا جاكو باغتصاب ممثلتين

النيابة العامة الفرنسية تطلب توجيه اتهام للمخرج بونوا جاكو باغتصاب ممثلتين

طلبت النيابة العامة في باريس، الأربعاء، توجيه لائحة اتهام للمخرج بونوا جاكو في قضية اغتصاب الممثلتين جوليا روا وإيزيلد لو بيسكو، بحسب ما أفاد المدعي العام في اتصال مع وكالة فرانس برس.

وكان بونوا جاكو موقوفاً قيد التحقيق لدى الشرطة منذ الاثنين في قسم حماية القاصرين، شأنه في ذلك شأن المخرج جاك دوايون، وفق وكالة فرانس برس.

وقد رُفع قرار توقيف دوايون لدى الشرطة مساء الثلاثاء "لأسباب طبية"، وأُطلق سراحه من دون ملاحقات في هذه المرحلة، ولا يزال يتعين على المدعي العام تحديد "كيفيات المتابعة" بشأنه.

أما في ما يتعلق ببونوا جاكو، فيطلب الادعاء لائحة اتهام ضده بتهم الضلوع في أعمال "اغتصاب واعتداء جنسي وعنف من المحتمل أن تكون قد ارتُكبت بين عامي 2013 و2018" بحق جوليا روا، و"اغتصاب قاصر من جانب شخص يتمتع بسلطة، والاغتصاب من جانب شريك حياة بالمساكنة". 

ويُشتبه في أن جاكو ارتكب هذه الممارسات ما بين عامي 1998 و2000، وفي عام 2007 بحق إيزيلد لو بيسكو.

ويطلب الادعاء وضع المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي تحت المراقبة القضائية.

وشددت النيابة العامة على أنه "في كلا الإجراءين، سيتم الاتصال شخصيا بالمشتكيتين اللتين كشفتا عن وقائع لم ترد في اللائحة الاتهامية".

وفي الواقع، بدأ التحقيق الأولي بعد شكوى قدمتها ممثلة أخرى، جوديت غودريش، ضد المخرجين اللذين ينفيان الاتهامات.

وكانت غودريش البالغة 52 عاماً، قد اتهمت علناً بونوا جاكو بالاغتصاب في بداية فبراير، ثم جاك دوايون بالاعتداء الجنسي، ما أثار عاصفة جديدة في إطار موجة "مي تو" المناهضة للانتهاكات الجنسية في السينما الفرنسية.

 


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية