مستوطنون يهاجمون متطوعين أجانب قرب نابلس
مستوطنون يهاجمون متطوعين أجانب قرب نابلس
هاجم مستوطنون إسرائيليون متطوعين أجانب قرب نابلس شمال الضفة الغربية وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأضافت الوكالة الرسمية أنه تم نقل المتطوعين الأجانب لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس بعد تعرضهم لاعتداء من المستوطنين قرب قرية قصرة.
كما أكد نشطاء والجيش الإسرائيلي اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب كانوا يساعدون مزارعين فلسطينيين ما أدى إلى إصابة عدد منهم ونقلهم لتلقي العلاج.
وقال المتطوع ديفيد همل وهو ألماني يعيش في الولايات المتحدة، إنهم تعرضوا للضرب بقضبان حديدية وحجارة، مشيرا إلى أن المستوطنين كانوا يحملون أنابيب معدنية وعصياً خشبية عندما توجهوا نحو المزارعين.
وصرح المتطوع بأنه تعرض للضرب على ساقه وذراعه وفكه، مبينا أن الضرب كان عنيفا للغاية.
من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "اعتدى عدد من المدنيين الإسرائيليين الملثمين على مجموعة من المواطنين الأجانب أثناء قيامهم بزراعة الأشجار في منطقة قصرة".
وأضاف أن "المهاجمين لاذوا بالفرار من مكان الحادث ولم يعتقلهم جنود الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البيان، "طالما أنهم كانوا ملثمين لم يكن بالإمكان تقديم تقرير إلى الشرطة الإسرائيلية، ومع ذلك، يمكن للمواطنين الأجانب رفع الشكاوى بشكل مستقل".
وسبق أن أصيب العديد من حركة التضامن الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويشهد بناء البؤر الاستيطانية واعتداءات المستوطنين فورة منذ بدء الحرب بغزة في السابع من أكتوبر، كما تفاقم التوتر بعد أن اعتبرت محكمة العدل الدولية الجمعة أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني.
عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.
وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 38 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 89 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.