تقرير: مسؤولون ببريطانيا جمّدوا تجديد تراخيص لتصدير السلاح لإسرائيل

تقرير: مسؤولون ببريطانيا جمّدوا تجديد تراخيص لتصدير السلاح لإسرائيل

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، إن مسؤولين وموظفين عموميين في بريطانيا جمدوا طلبات تجديد تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل. 

ويضغط نواب حزب العمال على الحكومة البريطانية للقيام بإعلان عن حظر شامل على تصدير الأسلحة، في حين يفضل الوزراء تعليق تراخيص تصدير أسلحة محددة يمكن ربطها بالجرائم المشتبه بها في غزة. 

وتعد صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل متواضعة نسبيا مقارنة بالولايات المتحدة، إذ بلغت قيمة مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل 18.2 مليون جنيه إسترليني فقط العام الماضي. 

وتشكل قضية مبيعات الأسلحة واحدة من عدة نقاط توتر محتملة في العلاقات بين بريطانيا وإسرائيل، والتي شهدت توترا منذ تولي حزب العمال الحكم.

وفي وقت سابق قررت إسبانيا وحكومة إقليم والونيا في بلجيكا وشركات يابانية إيقاف جميع تراخيص تصدير السلاح إلى إسرائيل، امتثالا لأوامر محكمة العدل الدولية.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 39 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 90 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية