قصف إسرائيلي يستهدف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان بغزة

قصف إسرائيلي يستهدف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان بغزة
استهداف مستشفى كمال عدوان بغزة

 تعرض مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، لقصف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” اليوم الاثنين، عن مصادر طبية قولها، إن القصف استهدف قسم الأطفال في الطابق الثالث من المستشفى، مسببًا العديد من الإصابات بين المرضى والأطقم الطبية.

وأكدت المصادر الطبية أن الهجمات المكثفة التي استهدفت جميع مرافق المستشفى أدت إلى تدمير واسع النطاق، وتسببت في إصابات عديدة للطواقم الطبية والمرضى. 

وأضافت المصادر أن الطواقم الطبية تواجه صعوبة كبيرة في التنقل بين الأقسام لإنقاذ زملائهم والمرضى المصابين، نظرًا لاستمرار القصف المكثف، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني داخل المستشفى.

أزمة إنسانية متفاقمة

يتعرض شمال قطاع غزة، وخاصة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، لحصار خانق منذ أسابيع، حيث أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي كل الطرق المؤدية إلى المنطقة، مانعة دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ووقود، ما دفع بالوضع الإنساني إلى حافة الانهيار. 

ويعاني نحو 400 ألف مدني محاصر في شمال القطاع من نقص حاد في المواد الأساسية، حيث تتعمد قوات الاحتلال منع دخول الشاحنات المحملة بالمساعدات والإمدادات الطبية، ما يعمق من حدة الأزمة.

انقطاع المرافق الأساسية

تسبب الحصار المشدد لقطاع غزة، إضافة إلى استهداف المستشفيات ومراكز الإيواء، في توقف معظم الخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والكهرباء والصرف الصحي، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة في ظل الظروف الصحية المتدهورة. 

ويعاني النازحون في مراكز الإيواء من أوضاع قاسية بعد تعرض بعض هذه المراكز للقصف، ما أجبرهم على التنقل بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا، رغم الحصار المفروض.

تدهور الوضع الإنساني

ومع تدهور الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة، تتصاعد المطالبات الدولية بضرورة التدخل العاجل لفتح ممرات إنسانية تتيح إيصال المساعدات والإمدادات الطبية للمدنيين المحاصرين. 

ودعت منظمات حقوقية وإنسانية عدة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف استهداف المرافق الطبية والمدنية، وتوفير حماية للمدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية