في الوقت الذي ذكرت فيه منظمة “اليونيسف” أن 100 مليون طفل إضافي دفعوا إلى براثن الفقر نتيجة جائحة Covid-19 وأن العام 2021 كان مدمرًا للأطفال في جميع أنحاء العالم، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنه لا ينبغي نسيان أن عام 2021 قد جلب أيضًا بعض الأخبار السارة للأطفال.

ومع اقتراب العام من نهايته، نشرت “هيومن رايتس”، اليوم الأحد، على موقعها الرسمي، عدة أسباب تدعو للاحتفال بإنجازات 2021، كما ذكرتها مديرة المناصرة بقسم حقوق الطفل، جو بيكر، وهي كالتالي:

حظرت كوريا الجنوبية وكولومبيا جميع أشكال العقوبة البدنية ضد الأطفال، مما رفع عدد الدول التي تبنت حظرًا كاملاً على مستوى العالم إلى 63 دولة.

من المتوقع أن ينقذ لقاح جديد للملاريا أرواح عشرات الآلاف من الأطفال كل عام في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الصين خالية من الملاريا.

على الرغم من الوباء، استمر معدل وفيات الرضع في الانخفاض: فقط 2% منذ عام 2020 والذي انخفض إلى النصف مقارنة بعام 2000.

رفعت تنزانيا الحظر المدرسي الذي فرضته على الأمهات الشابات اللاتي أصبحن حوامل، منذ عام 2017.

أصدرت جمهورية الدومينيكان وولايات نيويورك ورود آيلاند في الولايات المتحدة قوانين تلغي زواج الأطفال.

انخفض الاستخدام العسكري للمدارس بأكثر من 50% في البلدان الأولى التي نفذت إعلان المدارس الآمنة، حيث تبنته خلال 2021 ست دول أخرى، وهي المكسيك والجزائر وجزر المالديف وتيمور الشرقية وتوغو وناميبيا، الإعلان، مما رفع عدد الأعضاء إلى 113.

تم إطلاق سراح أكثر من 45 ألف طفل مسجون في 84 دولة خلال جائحة Covid-19.

في الولايات المتحدة، تم رفع سن المسؤولية الجنائية إلى 18 عامًا للجميع الجرائم ما عدا أخطرها.

وقع تحالف من الجماعات المسلحة في مالي على خطة عمل الأمم المتحدة لإنهاء تجنيد الأطفال واستخدامهم وغير ذلك من انتهاكات حقوق الأطفال أثناء النزاع المسلح، ويجري حاليا تنفيذ 19 خطة عمل من هذا القبيل في جميع أنحاء العالم.

أمرت المحكمة الدستورية الألمانية الحكومة بوضع أهداف واضحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد عام 2030، كجزء من الدعاوى القضائية التي رفعها تسعة من النشطاء الشباب في مجال مكافحة التغير المناخي.

وأظهر استطلاع حديث شمل 21 دولة أنه على الرغم من التحديات العالمية الحالية، فإن الأطفال والشباب هم أكثر عرضة بنسبة 50% من كبار السن للاعتقاد بأن حالة العالم تتحسن مع كل جيل.

واختتم البيان بنداء إلى الحكومات في عام 2022 لاتخاذ مزيد من الخطوات لمنح الأطفال حقوقًا جديدة وحماية مستقبلهم.