الجيش الروسي يسلم 60 طناً من المساعدات الإنسانية إلى بلدة إيزيوم الأوكرانية

الجيش الروسي يسلم 60 طناً من المساعدات الإنسانية إلى بلدة إيزيوم الأوكرانية
مساعدات روسية لأوكرانيا

قامت عناصر من الجيش الروسي بتسليم 60 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بلدة إيزيوم بمنطقة خاركوف في أوكرانيا، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة: "تم نقل مساعدات إنسانية محملة بالشاحنات برفقة الشرطة العسكرية الروسية وبمساعدة عناصر من الطوارئ الروسية، لسكان مدينة إيزيوم" بحسب وكالة أنباء نوفوستي.

وجرى تسليم مواد البناء إلى إيزيوم لترميم الكاتدرائية والمباني السكنية ومرافق البنية التحتية المدنية التي عانت نتيجة القصف المدفعي من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، كما تم تسليم مواد غذائية ومستلزمات أساسية لسكان المدينة.

وبحسب وزارة الدفاع فقد بدأ العمل في المدينة لترتيب المرافق الحيوية واستعادة البنى التحتية، إذ يعمل المتخصصون على استعادة شبكات إمدادات الطاقة والمياه.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,7 مليون، واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية