تشاد.. التدهور الاقتصادي يدفع معدلات سوء التغذية الحاد للارتفاع 121%

تشاد.. التدهور الاقتصادي يدفع معدلات سوء التغذية الحاد للارتفاع 121%

 

رسم المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك صورة قاتمة للوضع في تشاد، حيث من المتوقع أن يعاني 2.1 مليون شخص على الأقل من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف الذي يبدأ الآن ويستمر حتى سبتمبر، متأثرين بالتدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد.

وقال دوجاريك إنه من المتوقع أن يعاني حوالي 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، خاصة في العاصمة نجامينا حيث زادت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 121% في الأشهر الثلاثة الماضية، وفقاً لتقديرات اليونيسف والحكومة.

وكانت الحكومة التشادية قد أصدرت الأسبوع الماضي مرسوما أعلنت فيه حالة الطوارئ الغذائية والتغذوية في البلاد.

وقال المتحدث: "إن سبب الأزمة هو مزيج من انعدام الأمن والفقر المدقع وعدم انتظام هطول الأمطار وارتفاع قياسي في أسعار المواد الغذائية وتدهور الوضع الاقتصادي".

وتحسبا لموسم الجفاف وبالنظر إلى المستوى المنخفض للتمويل الإنساني، حيث إن النداء الخاص بتشاد ممول بنسبة 15% فقط، خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة 8 ملايين دولار أمريكي الشهر الماضي للاستجابة الإنسانية.

وقال دوجاريك إن هذا المبلغ سيساعد العاملين في المجال الإنساني على توفير الغذاء والمساعدات التغذوية في المقاطعات الأكثر تضرراً وخدمات التغذية للأطفال والنساء في نجامينا.

ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، يحتاج حوالي 10 آلاف شخص في المنطقة إلى الماء والغذاء والمواد غير الغذائية والحماية فضلاً عن النقل الآمن.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوكالات الإنسانية غير موجودة حاليا في تيبستي وإن الوصول إلى الإقليم محدود، ويستمر التنسيق بين المجتمع الإنساني والحكومة لتلبية احتياجات السكان هناك.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية