«اليونيسف»: مقتل طفلين وإصابة 5 آخرين بسوريا نتيجة استمرار العنف

«اليونيسف»: مقتل طفلين وإصابة 5 آخرين بسوريا نتيجة استمرار العنف

كشف بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، عن أن استمرار العنف في سوريا مع دخول العام الجديد 2022، تسبب في مقتل طفلين وإصابة 5 آخرين في شمال غرب سوريا.

 

وقال القائم بأعمال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كامبو فوفانا، في بيان اطلعت عليه «جسور بوست»، إنه منذ بداية العام الجديد قُتل طفلان وأصيب 5 أطفال آخرين مع تصاعد أعمال العنف.

 

وأشار فوفانا، إلى أن أكثر من 70% من الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها الأطفال في سوريا وقعت في الشمال الغربي للبلاد، فيما تعرضت محطة مياه مدعومة من اليونيسف قبل عدة أيام لهجوم في قرية عرشاني بالقرب من محافظة إدلب الواقعة شمال غرب البلاد.

 

وقال المسؤول الإقليمي في المنظمة الأممية، إن الهجوم الذي تعرضت له المحطة تسبب في توقفها عن العمل تماما، مما تسبب في قطع إمدادات المياه عن أكثر من 241 ألف شخص، بينهم عشرات الآلاف من النازحين.

 

وفي ختام البيان قال فوفانا، إنه يجب ألا يتعرض الأطفال أو الخدمات التي تقدم لهم ولأسرهم لأي هجوم عسكري، مشيرًا إلى أن أطفال سوريا عانوا من الحرب العنيفة لمدة 11 عاما ويجب أن تتوقف معاناتهم عند هذا الحد.

 

وتبنى مجلس الأمن الدولي في شهر يوليو الماضي، قراراً يسمح باستمرار استخدام معبر باب الهوى لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، حيث تم ذلك بصعوبة كبيرة، بعد عرض الملف على الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين.

 

وبالرغم من الاتفاق على التمديد في شهر يوليو الماضي، إلا أن هناك خلافا في تفسير الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة، ولا سيما للتجديد المقبل لـ6 أشهر أخرى، والمنتظر في شهر يناير المقبل، حيث ترى واشنطن أنه يجب أن يتم بشكل دوري ودون الحاجة لاتفاق، في حين ترى روسيا ضرورة عرضه من جديد مرفقا بتقرير أمين عام الأمم المتحدة للنظر في تجديده من عدمه.

 

وبحسب التقرير الأممي، يحتاج نحو 4,5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدة هذا الشتاء، بزيادة 12% على العام الماضي، بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة كورونا.

 

ولا تزال سوريا تعاني عدم الاستقرار منذ اندلاع الحرب الأهلية في أعقاب ثورة شعبية طالبت بإصلاحات سياسية في عام 2011، في إطار ثورات الربيع العربي، حيث نزح ملايين السوريين خارج البلاد فيما قتل وأصيب الآلاف نتيجة الحرب، التي تدخلت فيها عدة دول أجنبية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية