المنظمة الدولية للهجرة: 5.5 مليون نازح في أفغانستان

المنظمة الدولية للهجرة: 5.5 مليون نازح في أفغانستان

 

بلغ عدد النازحين في أفغانستان 5.5 مليون شخص، منهم 667900 نازح خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى بداية يناير الحالي، وفقا لبيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

 

ووفقا لبيان نشرته، اليوم الأربعاء، المنظمة الدولية للهجرة IOM، على الموقع الرسمي للجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة (IASC)، تم الإبلاغ عن 1170501 عائد أفغاني “غير موثق” من إيران وباكستان خلال الفترة نفسها، تم الوصول إلى 306247 شخصًا من خلال مساعدة المنظمة الدولية للهجرة.

 

وزار المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، أنطونيو فيتورينو، العاصمة الأفغانية كابول، حيث أصدر تحذيرًا صارخًا من أن الصراع المستمر والفقر المدقع وحالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ دفعت أفغانستان إلى حافة الانهيار.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة: “بينما ظل المدير العام متأثرًا بشدة بالعمل الذي تقوم به الجهات الفاعلة الإنسانية، والصمود الذي أظهره الشعب الأفغاني في مواجهة التحديات الهائلة، أعرب أيضًا عن قلقه الشديد بشأن مستقبل البلاد”.

 

ونقل المدير العام فيتورينو التزام المنظمة بالبقاء والتضامن الكامل مع الشعب الأفغاني، داعيا إلى الاهتمام المستمر والكرم من المجتمع العالمي لتجنب المزيد من الكوارث.

 

ومن جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الأزمة المتنامية في النظام الصحي الأفغاني، ستؤدي إلى تفاقم مشكلات سوء التغذية المتصاعدة في أفغانستان، وأن المنظمة لن تتمكن وشركاؤها من الوصول للأطفال والعائلات التي هي في أمس الحاجة للإغاثة.

 

وقالت “اليونيسف”، إنه بينما تكافح العائلات من أجل إيجاد الطعام وتتعرض النظم الصحية لمزيد من التوتر، يتعرض ملايين الأطفال الأفغان لخطر الجوع والموت، ويكافح آخرون من أجل الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، وهم معزولون عن مدارسهم ويتعرضون لخطر متزايد من العنف.

 

وتسعى حركة طالبان لتسهيل وصول المساعدات للمواطنين الأفغان في ظل عجزها عن توفير احتياجات البلاد التي عادت لحكمها قبل 5 أشهر، عقب دخول العاصمة الأفغانية كابول دون قتال، بعد انسحاب الجيش الأفغاني وهروب الرئيس أشرف غني خارج البلاد.

 

وعادت طالبان للحكم مجددا في أغسطس الماضي بعد مرور 20 عاما من الإطاحة بها من الحكم بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامنا مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي في أفغانستان في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم تحت قيادة الحركة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية