غارة أمريكية تستهدف قياديا بارزا بـ القاعدة قرب إدلب في سوريا

غارة أمريكية تستهدف قياديا بارزا بـ القاعدة  قرب إدلب في سوريا

شنت القوات الأمريكية غارة بطائرة مُسيّرة، استهدفت قياديا بارزا بتنظيم القاعدة الإرهابي قرب إدلب في سوريا.

 

وذكرت وسائل إعلام، السبت، أن الجيش الأمريكي فتح تحقيقا بشأن احتمال سقوط ضحايا مدنيين إثر الغارة الجوية.

 

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الجيش الأمريكي تستر على ضربتين جويتين نفذهما في سوريا عام 2019 وتسببتا في مقتل نحو 64 امرأة وطفلاً، وهي جريمة حرب محتملة، خلال معركته مع تنظيم داعش الإرهابي.

 

وقال الجيش الأمريكي، في بيان له، إنه لم يتضح ما إذا كان الـ60 قتيلاً الآخرين مدنيين، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن “النساء والأطفال ربما كانوا مقاتلين”، وتلا ذلك توجيه من وزير الدفاع الأمريكي بالتحقيق في الأمر.

 

والشهر الماضي، قصف الجيش السوري محيط قاعدة تركية بجبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، في عمليات تكررت مؤخرا داخل منطقة “خفض التصعيد”.

 

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف الذي نفذته قوات الحكومة السورية، تركز على قرى وبلدات سفوهن وكفر عويد والفطيرة في “جبل الزاوية” جنوب إدلب، حيث تتواجد نقاط وقواعد تركية.

 

وتوصلت تركيا وروسيا العام الفائت إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في إدلب، المحافظة الوحيدة التي لا تزال تحت سيطرة فصائل سورية معارضة، موالية لأنقرة، وخارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.

 

وتجري بين الحين والآخر عمليات قصف للجيش السوري، والقوات الروسية في محيط القواعد والنقاط التركية التي تنتشر في منطقة خفض التصعيد، في محافظة إدلب شمال سوريا.

 

ومضى على الوجود الأمريكي في سوريا أكثر من سبع سنوات، تخللها محاولتان للإدارة الأمريكية السابقة، لسحب القوات الأمريكية في سوريا، لكن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اعتبر في أغسطس الماضي، أن الخطر على الولايات المتحدة من سوريا وشرق إفريقيا أكبر بكثير مما في أفغانستان، مشيراً لانتشار تنظيمي “القاعدة” و”داعش”، في تلك المناطق.

 

وتؤكد الولايات المتحدة باستمرار على أن قواتها موجودة في سوريا بتفويض واضح بموجب القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الذي جرى تبنيه في يناير 2015.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية