تقرير أممي: 61 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في غرب ووسط إفريقيا

تقرير أممي: 61 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في غرب ووسط إفريقيا

يواجه غرب ووسط إفريقيا بعضًا من أكثر تحديات العالم تعقيدًا، ومع توقع ارتفاع حدة الأزمات الآخذة في التدهور خلال العام الجاري 2022، سيحتاج أكثر من 61 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

 

وفي تقرير نشره (OCHA)، على موقعه الرسمي، “يعاني أكثر من 28 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في غرب ووسط إفريقيا”، وتشير الاتجاهات إلى مزيد من التدهور إذا لم يتم تكثيف الدعم لوقف انعدام الأمن الغذائي.

 

ووفقا لـ (OCHA)، يعد هذا هو أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد في غرب ووسط إفريقيا منذ عام 2014، مع مستويات حادة في أجزاء من بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، وموريتانيا، والنيجر.

 

ويؤثر تغير المناخ والأمطار الغزيرة والفيضانات على الأرواح والممتلكات والأراضي والماشية، حيث أثرت الفيضانات سلبا على أكثر من 1.2 مليون شخص في 13 دولة في المنطقة، في عام 2021.

 

وفي منطقة الساحل، أُجبر 3.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم، أكثر من أي وقت مضى، بما في ذلك أكثر من 2.5 مليون نازح داخليًا، ونحو مليون لاجئ وطالب لجوء.

 

ومن جانبها، قالت منظمة اليونيسف في تقرير لها حول غرب ووسط إفريقيا، إن هذه المنطقة سجلت أكبر عدد من الأطفال الذين تم تجنيدهم واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة وبما يرقى إلى أكثر من 42 ألف انتهاك بين عامي 2005 و2020.

 

وقالت المديرة الإقليمية لحماية الطفل في غرب ووسط إفريقيا، كارين هيسلر: “إنه خلال الفترة نفسها احتلت المنطقة أيضا المرتبة الأولى، والأسوأ عندما يتعلق الأمر بأعداد الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي المرتكبة ضد الأطفال مع أكثر من 8 آلاف انتهاك”.

 

وأكدت هيسلر، أن منطقة غرب ووسط إفريقيا تأتى في المرتبة الثانية من حيث عدد حالات الاختطاف مع نحو 4800 حالة، مشيرة إلى أن هذه هي الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها فقط، حيث يمكن أن يكون العدد الفعلي للانتهاكات الجسيمة أعلى بكثير خاصة أنه لم يتم الإبلاغ عن العديد منها.

 

وأشارت إلى أن الانتهاكات الست المسجلة شملت التجنيد والاستخدام، والقتل والتشويه، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، والاختطاف ومهاجمة المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية