كاريتاس : تقيم 308 منازل مقاومة للأعاصير في الهند

 كاريتاس : تقيم 308 منازل مقاومة للأعاصير في الهند

 

سلمت مؤسسة “كاريتاس الهند” مفاتيح 308 منازل تم تشييدها حديثًا مقاومة للأعاصير إلى “الفئات الضعيفة” في منطقة بوري بولاية أوديشا، التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد، والتي تتأثر بشكل متكرر بالمد والجزر والأعاصير.

 

وقالت “كارتياس” في تقرير صدر عنها، اليوم السبت، إنه “في عام 2019، ضرب إعصار فاني الشديد ساحل بوري بسرعة رياح تبلغ حوالي 175 كم / ساعة، مما تسبب في أضرار جسيمة وأثر على الحياة والممتلكات”.

 

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة “كاريتاس الهند”، الأب بول مونجلي: “لقد وضعتنا الجائحة في العديد من التحديات والمشاكل في حياتنا، ولكن على الرغم من الكثير من المتاعب ساعدنا الناس في بناء منازلهم وهذا هو الهدف الرئيسي لمشاركة المجتمع ورؤية ورسالة كاريتاس الهند”.

 

وأعرب رئيس أساقفة كوتاك بوبانسوار، القس جون بروة عن تقديره لمؤسسة كاريتاس الهند، لكونها دائمًا في الطليعة لمساعدة المحتاجين أثناء الكوارث، قائلا: “كاريتاس لا تستجيب فقط أثناء الكارثة ولكنها تشجع الناس وتمكنهم بعد الكارثة”، مشيراً إلى أنه تم تلبية الاحتياجات الأساسية للمأوى الآمن للأشخاص الأكثر ضعفاً بما في ذلك الفئات المستبعدة اجتماعياً، والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في القرى التي تدخلت فيها كاريتاس الهند.

 

وقالت إحدى المستفيدات من قرية “كاتابادا” في “تريلوتشانبور”، وتدعى سمت راسميتا بهوي: “حلمت أن يكون لدي منزل لأولادي، لقد ساعدني الدعم المالي والمساعدة التقنية التي قدمتها كاريتاس الهند في بناء منزل في قريتي “.

 

وفقدت بهوي هي وعائلتها منزلهم تمامًا، ولم تكن هناك أماكن لهم لما يقرب من عامين، وكانوا يقيمون في كوخ مغطى بـ”البوليثين”.

 

و في أوديشا، تم بناء 308 ملاجىء جديدة في الأحياء الأربعة (كوناسو، بوري سادار، براهماجيري وكروشنابراشاد)، حيث تعمل مؤسسة “كاريتاس الهند” – غير الربحية – في مجال الحد من مخاطر الكوارث، والتغذية والأمن الغذائي، واستعادة سبل العيش، مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأكثر تهميشًا.

 

وبحسب بيانات صادرة عن هيئة الأرصاد الجوية في الهند تتعرض البللد في السنوات الأخيرة إلى عدد من الأعاصير المدمرة، كما يتعرّض شمال المحيط الهندي لأعاصير قوية بشكل متزايد، وهي ظاهرة ينسبها العلماء إلى الاحترار المناخي.

 

يذكر أن إعصار “ياس” أدى إلى إغلاق أكبر مطار في كولكاتا من حيث حركة المسافرين ودمر عشرات الآلاف من المنازل المبنية بالطين في شرق الهند، وتسبب في تشريد الآلاف ومقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وتجاوزت قيمة الأضرار حينها ملياري دولار في ولايتي أوديشا والبنغال الغربية وبنجلاديش المجاورة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية