قتيلان و7 جرحى جراء قصف روسي لورشة عمال مدنيين غربي إدلب

قتيلان و7 جرحى جراء قصف روسي لورشة عمال مدنيين غربي إدلب

 

قتل مدنيان  وأصيب 7 آخرين جراء قصف جوي روسي بثلاث غارات استهدف ورشة عمال مدنيين يعملون بقطف الزيتون، على أطراف قرية تلتيتا التي يقطنها مواطنون من أتباع طائفة “الموحدين الدروز” في منطقة جبل السماق شمال غربي إدلب. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق من اليوم الاثنين، إلى تنفيذ المقاتلات الروسية ثلاث ضربات جوية، مستهدفة مواقع الفصائل الجهادية والمقاتلة في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.. يأتي ذلك بالتزامن مع تحليق طائرتين حربيتين روسيتين في أجواء منطقة “خفض التصعيد”.

 

وكان سلاح الجو الروسي قد بدأ بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو لكبح القوات المعارضة له في الحرب، ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد.

 

وحثّت عدة منظمات حقوقية روسيا في تقرير لها على “تحمّل مسؤولياتها” تجاه ما قالت إنّها جرائم ارتكبتها القوات الروسية في سوريا منذ تدخلها العسكري هناك عام 2015، مؤكدة في الوقت نفسه أنّ التدخل الروسي أدى إلى تغيير مسار الحرب على حساب العديد من الضحايا المدنيين.

 

ودعت منظمات حقوقية موسكو لإجراء تحقيقات مستقلة في شأن غارات قواتها الجوية في سوريا ودفع تعويضات للضحايا.

 

ولم تَنْسَ المنظمات الإشارة إلى انتهاكات ارتكبها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لكنها أكدت أن معظم الشهادات التي تم جمعها تتعلق بـ”انتهاكات على يد قوات الحكومة السورية وحلفائها، وجماعات معارضة مسلحة، بما في ذلك الإرهابية منها”.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية