الأردن يحذّر من "تدني" الدعم الدولي للاجئين في المنطقة

الأردن يحذّر من "تدني" الدعم الدولي للاجئين في المنطقة

حذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي تستضيف بلاده نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، اليوم الأحد، من "التدني اللافت" في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، إن الصفدي وخلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقر الوزارة، "حذّر من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم".

وشدد الصفدي على "ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء"، مشيرا إلى "أهمية الدور الذي تقوم به المفوضية في دعم اللاجئين وإبقاء قضيتهم على الأجندة الدولية".

وبحسب البيان، اتفق وزير الخارجية الأردني والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على "تكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للاجئين".

وفي لقاء منفصل، تحدث رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة خلال لقائه مع غراندي عن "التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن، والضغوطات التي تشكلها استضافة الأردن للاجئين السوريين، على قطاعات التعليم والصحة والمياه وفرص العمل".

وأكد رئيس الحكومة الأردنية "ضرورة مواصلة المجتمع الدولي والدول المانحة تقديم الدعم اللازم للدول المضيفة للاجئين".

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون شخص.

ويقول الأردن إن كلفة استضافة هؤلاء اللاجئين السوريين فوق أراضي المملكة تجاوزت 12 مليار دولار.

وتسبّب النزاع السوري منذ اندلاعه في شهر مارس من عام 2011 في نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من 6.6 مليون لاجئ، فرّوا بشكل أساسي إلى الدول المجاورة؛ لبنان والأردن وتركيا.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية