بولندا.. توظيف أكثر من 400 ألف لاجئ أوكراني في البلاد

بولندا.. توظيف أكثر من 400 ألف لاجئ أوكراني في البلاد
مقابلات تشغيل اللاجئين الأوكرانيين

حصل أكثر من 400 ألف لاجئ أوكراني على وظائف بشكل قانوني في بولندا، وذلك من إجمالي 600 ألف لاجئ بلغوا سن العمل، حسب ما أعلن نائب وزير الداخلية البولندي باول زيفرناكر، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وتابع زيفرناكر -حسب ما نقل "راديو بولندا" اليوم الأربعاء- أنه لا توجد في العالم عملية هجرة بهذا الحجم تضمنت توظيف هذا العدد من المهاجرين في فترة قصيرة مثل هذه الحالة، مشيرا إلى أن مليونا و300 ألف لاجئ أوكراني ما زالوا مستقرين في بولندا حتى الآن.

وقال إن الإحصاءات تفيد بعودة الكثير من المهاجرين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى بولندا منذ فبراير إلى بلادهم مرة أخرى، كما تفيد زيادة هجرة الداخلية للاجئين الأوكرانيين في بولندا، واستقبلت بولندا أكثر من 6 ملايين لاجئ أوكراني منذ بداية العمليات العسكرية في أوكرانيا في فبراير الماضي.

وكانت بولندا قد مررت في مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية