مقتل 8 عسكريين في هجوم شمال بوركينا فاسو

مقتل 8 عسكريين في هجوم شمال بوركينا فاسو

قتل ثمانية عسكريين في هجوم استهدف وحدتهم في شمال بوركينا فاسو الذي يرزح تحت وطأة عمليات لجماعات متشددة، بحسب ما أعلن الجيش الأربعاء.

وقال الجيش في بيان له، إنّ الوحدة "تعرّضت لكمين" على بُعد 11 كلم عن أورسي بمقاطعة أودلان في منطقة الساحل الثلاثاء، بحسب وكالة "فرانس برس".

وجاء في بيان للجيش البوركيني، أنه "في مواجهة نيران العدو الكثيفة.. قتل ثمانية جنود خلال المعارك وجُرح 12 آخرون".

وتابع البيان أنّ "41 إرهابياً" قتلوا في ردّ الجيش على المهاجمين، واستُهدفت الوحدة في المنطقة نفسها التي قتل فيها جنديان الإثنين.

وقال أحد المصادر: "تمّ إجلاء الجرحى، وبعضهم في حالة خطيرة، ونشرت تعزيزات في المنطقة".

وبحسب جيش بوركينا فاسو، فإن هذا رابع هجوم في أقل من عشرة أيام في شمال بوركينا فاسو.

مواجهة التمرد

وتشهد الدولة التي ليس لها منافذ على البحر، تمردا منذ سبع سنوات أودى بمئات الأشخاص وأجبر قرابة مليوني شخص على النزوح من ديارهم.

والاثنين الماضي، قتل جنديان و12 "إرهابياً" في هجوم على مفرزة عسكرية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل 35 مدنيا على الأقل وجرح 37 آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة في قافلة إمدادات بين دجيبو وبورزانغا.

وفي اليوم التالي قتل تسعة أشخاص آخرين، هم سبعة مدنيين وجنديان، في هجومين منفصلين شنتهما عناصر متشددة.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو والذي استولى على السلطة في شهر يناير الماضي، أنّ محاربة التمرد أولوية قصوى.

وأقال قائد المجلس اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا وزير الدفاع في حكومته الاثنين وتولّى المهام بنفسه.

دوامة عنف 

منذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

ويعد أكثر من 40% من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية