«صندوق الأمم المتحدة للسكان» يقدم منحة للتخفيف من العنف ضد المرأة في الصومال

«صندوق الأمم المتحدة للسكان» يقدم منحة للتخفيف من العنف ضد المرأة في الصومال

 

شهد الصومال زيادة كارثية في عدد النساء والفتيات المستضعفات المعرضات لمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، متأثرات بالكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة وما ترتب عليها من عمليات نزوح وإخلاء قسري وتدمير سبل العيش والمرافق الصحية ومواقع خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي والمدارس، وفقا لبيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان “UNFPA”.

 

وأوضح بيان نشره الموقع الرسمي لـ”UNFPA”، أنه تم تنفيذ سلسلة من الندوات عبر الإنترنت وجلسات العمل لـ142 جهة فاعلة في مجموعة العمل المعنية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والنقد في الصومال، للتخفيف من حالة الطوارئ الإنسانية المعقدة وغير المسبوقة في الصومال عن طريق المساعدات النقدية.

 

ونتيجة للقدرات التي تم بناؤها في ورش العمل هذه، دعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تنفيذ منحة الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، والعمل التوقعي (CERF AA)، لتقديم المساعدة النقدية المباشرة للنساء والفتيات المستضعفات للتخفيف من مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

وتم تنفيذ المنحة في مناطق: سيل أفوين (منطقة صنعاء صوماليلاند)، باندربيلا (منطقة باري) كيسمايو وغارباهاري (جوبا السفلى وجيدو على التوالي)، وبيليتوين (منطقة هيران)، وتم اختيار ما مجموعه 880 امرأة وفتاة مراهقة، وتحديداً من الأسر التي تعيلها إناث والمطلقات.

 

وتم استهداف الفتيات المراهقات بهدف توفير التمويل، حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية، لا سيما اللاتي فقدن أحد الوالدين أو كليهما وكن بمثابة المعيل الأساسي لأسرهن.

 

فقر ومجاعة

 

ومن ناحية أخرى، تقول الأمم المتحدة إن نحو 7.7 مليون شخص، أي ما يعادل نصف سكان الصومال (15,9 مليون)، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في عام 2022، حيث أصبح ما لا يقل عن 7 من كل 10 صوماليين تحت خط الفقر.

 

وقالت وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية، خديجة ديري: “بدون مساعدات إنسانية فورية، سيموت أطفال ونساء ورجال جوعاً في الصومال”.

 

وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الصومالية حالة طوارئ إنسانية، بعدما تسبب الجفاف في نفوق قطعان وتدمير المراعي والمحاصيل، ويخشى أن يؤدي الشح في المياه والغذاء إلى نشوب نزاع بين المجتمعات المحلية للحصول على الموارد.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية