مقتل لاجئ سوري بألمانيا والسلطات تعيد 20 مهاجراً إلى التشيك

مقتل لاجئ سوري بألمانيا والسلطات تعيد 20 مهاجراً إلى التشيك

قتل لاجئ سوري شاب غرب ألمانيا في ظروف غامضة، وذلك بعد العثور على جثته بالقرب من خطوط السكك الحديدية في مقاطعة "لينسنغريت" بمنطقة "ماين كينسنغ"، وفق صفحات مَعنية بشؤون اللاجئين نقلاً عن الشرطة الألمانية.

وذكرت صفحة "ألمانيا" على فيسبوك أن الشاب المتوفَّى يُدعى (محمد) ويبلغ من العمر 25 عاماً، مضيفة أنه بحسب تقرير الطب الشرعي هناك فإن سبب الوفاة هو تعرضه للعنف، وأن السلطات الألمانية عثرت على بقايا رماد قرب الجثة.

وبحسب الشرطة الألمانية فإن ذلك يدل على أن القاتل بيّت النية لحرق جثة الشاب السوري (محمد)، كما نشرت صوراً لمكان الجريمة ووضعت رقم هاتف خاصاً لمن لديه أي معلومة حول ما حدث.

ترحيل لاجئين 

وفي سياق منفصل أعادت الشرطة الألمانية نحو 20 مهاجراً إلى التشيك بعد وصولهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية، وذلك بعد تتبع تحركاتهم على مدار يومين حيث ألقت القبض عليهم وأجرت تحقيقات في عمليات تهريبهم.

وعثرت الشرطة الألمانية على اللاجئين في أربعة أماكن مختلفة بمنطقة "فالدمونشن أوبربفلزيشن" على الحدود التشيكية الألمانية، وقامت بالقبض عليهم الجمعة الماضية، حيث بدأت التحقيق معهم في عملية التهريب غير القانونية للمهاجرين، وفقاً لما أورده موقع "مهاجر نيوز".

وذكر الموقع أن الشرطة عثرت على مجموعة من المهاجرين قرب محطة القطارات في مدينة فالدمونشن، في حين ألقت القبض على مجموعة أخرى على الطرق الريفية القريبة من الحدود التشيكية وقامت قبل ذلك بمراقبتهم لمدة يومين.

الشرطة الألمانية الفيدرالية من جهتها رحلت أحد عشر مهاجراً إلى التشيك فيما أعلنت أنه سيتم ترحيل الباقي لاحقاً، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية حول سبب دخولهم غير القانوني إلى ألمانيا.

يذكر أن "فيت راكوسان" وزير الداخلية التشيكي أعلن في مؤتمر صحفي بوقت سابق أن عدد المهاجرين غير الشرعيين قد زاد بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن معظمهم قدموا من سوريا.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية