سيراليون: 17.7% من السكان فقدوا أصولهم بسبب الفيضانات

سيراليون: 17.7% من السكان فقدوا أصولهم بسبب الفيضانات

تشهد فريتاون، عاصمة سيراليون، هطول أمطار غزيرة متواصلة منذ منتصف أغسطس 2022، وقد تضرر 12903 أشخاص (1817 أسرة)، مع 8 وفيات و79 جريحا و4 في عداد المفقودين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية، وفقا لتقييم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC بالاشتراك مع وكالات الإنسانية الأخرى.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر IFRC، غمرت المياه 21٪ من المنازل في البلاد، وتعرض 16.4٪ للانهيارات الأرضية، وتحتاج العائلات إلى المساعدة في الإيجار كدعم فوري، كما تم تدمير أكثر من 18٪ من المنازل.

وفقد ما مجموعه 17.7٪ من السكان في المجتمعات الـ18 بالبلاد أصولهم، بسبب مياه الفيضانات والطين، وأكثر من 14٪ من السكان المتضررين دمرت سبل عيشهم.

كان أعلى حادث مسجل يوم الأحد 28 أغسطس 2022، حيث تسببت الأمطار في آثار مرتبطة، بما في ذلك الفيضانات في المناطق المنخفضة بالإضافة إلى نوبات جديدة من الانهيارات الأرضية على نطاق منخفض.

وأصبحت الطرق الرئيسية في وسط المدينة غير سالكة بسبب مياه الفيضان، مما أدى إلى تقييد المركبات والمشاة بشكل كبير لإيجاد طرق بديلة، لا تزال المدينة تعاني من المزيد من الأمطار الغزيرة، التي قد تتسبب في حدوث فيضانات في مجتمعات إضافية وزيادة عدد المتضررين.

وأفاد تحديث من مكتب الأمن القومي (ONS) في 28 أغسطس بأن الفيضانات والانهيارات الأرضية قد أثرت على 7 مجتمعات، بما في ذلك كانيكاي، وكولفرت، وكانينغو، وتينجبه تاون، ولوك تاون، ومدينة كاسافا، وحقل بروكس، وغمرت المياه المنازل ما أدى إلى محاصرة السكان في المياه الهائجة وتدمير ممتلكاتهم.

وفي مدينة لوتش تاون، غمر انهيار أرضي منزلين، وورد أن بعض الأشخاص حوصروا تحت الأنقاض، تمكن المجتمع من إزالة 5 أشخاص من تحت الأنقاض، وقد توفي 4 منهم بالفعل، وتم إنقاذ الطفل المتبقي، البالغ من العمر 7 سنوات، وهو على قيد الحياة مصاب بجروح خطيرة وتم نقله إلى مستشفى روكوبا الحكومي.

وتلقى الناس في وقت لاحق المساعدة من قبل متطوعي الصليب الأحمر ومن الجيران، وقد تم تقديم خدمات الإسعافات الأولية لمن أصيبوا بجروح قبل نقلهم إلى المستشفى. 

وتعطلت حركة المركبات على طريق باي بوريه، وهو أهم طريق يربط فريتاون الوسطى بالجزء الشرقي، من خلال شجرة سقطت خلال الساعات الأولى من يوم 28 أغسطس، أثرت الحواجز على الوجود السريع للعديد من المستجيبين مثل متطوعي جمعية الصليب الأحمر السيراليوني والموظفين وفريق قوة الإطفاء والرائد في فريق فريتاون ومنظمة أطباء بلا حدود،
وأشار تقرير التقييم إلى أن الفيضانات كانت نتيجة عوامل تراكمية في فترة هطول الأمطار الغزيرة في سيراليون.

ونُسبت الفيضانات إلى سوء التخطيط الحضري والبناء غير المنتظم، وممارسات إدارة النفايات السيئة، واستصلاح المستنقعات والممرات المائية المصرفية للبناء، والظروف الجوية القاسية وتغير المناخ.

ويعود فشل المنحدر وانهيار البنية التحتية إلى سوء التخطيط الحضري، والبناء على طول الممرات المائية، وتعدين الرمال، واستغلال الصخور.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية