ركز اجتماع رئيسات الدول والحكومات الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة في صنع القرار لمعالجة الأولويات العالمية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وعقدت المنصة حديثة الإنشاء للقيادات النسائية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب بيان للمنظمة الدولية، فعالية نوقشت خلالها قضايا تحت شعار "حلول تقدمها القيادات النسائية للتصدي للتحديات الراهنة".

شارك في الاجتماع كل من رئيسة المجر كاتالين نوفاك، ورئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة، ورئيسة وزراء أيسلندا كاترين جاكوبسدوتير، ورئيسة وزراء ساموا فيامو ناومي ماتافا، ورئيسة وزراء أوغندا روبيناه نابانجا، ورئيسة وزراء أروبا إيفيلين ويفر كرويس، ورئيسة وزراء سانت مارتن سيلفيريا جاكوبس، ورئيسة وزراء نيوزيلندا سابقا هيلين كلارك.

وأظهرت بيانات من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، "أن الحكومات التي بها تمثيل نسائي مرتفع في البرلمان تبنت عددا أكبر من التدابير السياسية الأكثر مراعاة لقضايا حساسة، مثل تعزيز الأمن الاقتصادي للنساء.

يذكر أنه من بين 193 دولة أعضاء الأمم المتحدة هناك فقط 28 امرأة تشغل منصب رئيسة دولة منتخبة أو رئيسة حكومة، وتشكل النساء 21% من وزراء العالم و26% من أعضاء البرلمانات و34% من أعضاء المجالس المحلية المنتخبة.

وكشف تقرير للأمم المتحدة عن أن المعدل الراهن للتقدم والمساواة في التمثيل البرلماني بين النساء والرجال لن يتحقق قبل عام 2062.

وبدأت أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في نيويورك تحت شعار “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلم”.

وبحسب وسائل الإعلام، أشرف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة تشابا كوروشي، على الافتتاح.

وتنتهي الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين المقبل، بعد أن تستمع لخطابات نحو 200 من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والمندوبين الدائمين وبعض ممثلي المنظمات الإقليمية والدول المراقبة.