واشنطن تحذر الأمريكيين من الالتحاق بصفوف المقاتلين في قوات كييف

واشنطن تحذر الأمريكيين من الالتحاق بصفوف المقاتلين في قوات كييف
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير

دعا البيت الأبيض الأمريكيين للامتناع عن السفر إلى أوكرانيا للقتال في صفوف المرتزقة وقوات كييف، محذرا من عدم قدرة الولايات المتحدة على ضمان أمنهم، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي: "الولايات المتحدة ترحب بالتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، الذي شمل مواطنين أمريكيين اثنين تم أسرهما خلال خدمتهما في الجيش الأوكراني".

وأضافت أن "الولايات المتحدة تعبر عن امتنانها لأوكرانيا لإدراج جميع الأسرى بغض النظر عن جنسياتهم على أجندة المفاوضات، ونحن ننتظر بفارغ الصبر عودة المواطنين الأمريكيين إلى عائلتيهما".

وأكدت أن "الخارجية الأمريكية توصي المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى أوكرانيا، لأن من يشاركون في القتال هناك يتعرضون لخطر كبير والولايات المتحدة غير قادرة على ضمان أمنهم".

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية