"البنك الدولي" يؤكد التزامه بدعم الشعب الباكستاني في أعقاب الفيضانات

"البنك الدولي" يؤكد التزامه بدعم الشعب الباكستاني في أعقاب الفيضانات
مارتن رايزر ، نائب رئيس البنك الدولي بجنوب آسيا

اختتم نائب رئيس البنك الدولي الجديد لمنطقة جنوب آسيا، مارتن رايزر، يوم أمس السبت، زيارته الرسمية الأولى لباكستان، وأكد مجددًا التزام البنك بدعم شعب باكستان في أعقاب الفيضانات الكارثية.

ونقل الموقع الرسمي للبنك الدولي، قول "رايزر": "نشعر بحزن عميق للخسائر في الأرواح وسبل العيش بسبب الفيضانات المدمرة، ونحن نعمل مع الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات لتوفير الإغاثة الفورية لأولئك الأكثر تضررًا".

والتقى "رايزر" خلال زيارته التي استمرت يومين بوزير الشؤون الاقتصادية، أياز صادق، ووزير المالية والإيرادات، مفتاح إسماعيل، ووزيرة الدولة للمالية والإيرادات، عائشة غوث باشا، ووزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة، أحسن إقبال، ووزير الطاقة، خرام دستقر، كما التقى محافظ بنك الدولة الباكستاني، جميل أحمد، ورئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، الفريق أختار نواز، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات الفكر والرأي والقطاع الخاص، في مجموعة من الاجتماعات، ناقش فيها "رايزر" بالتفصيل تأثير الفيضانات في باكستان ودعم البنك الدولي.

وقال "رايزر": "كاستجابة فورية، نقوم بإعادة تخصيص الأموال من المشاريع الحالية التي يمولها البنك الدولي لدعم الاحتياجات العاجلة في مجالات الصحة والغذاء والمأوى وإعادة التأهيل والتحويلات النقدية".

وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمل مع السلطات الفيدرالية وسلطات المقاطعات لإعداد عمليات الطوارئ لبدء إعادة الإعمار وإعادة التأهيل بسرعة لإعادة بناء أو إصلاح البنية التحتية والإسكان واستعادة سبل العيش، وللمساعدة في تعزيز مرونة باكستان في مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ.. نحن نتوخى تمويل حوالي 2 مليار دولار أمريكي لهذا الغرض".

وأكد "رايزر" أن باكستان من بين البلدان العشرة الأولى في العالم الأكثر تضررًا من تغير المناخ، كما شجع الحكومة على مواصلة التركيز على التنفيذ الناجح للاستثمارات الجارية في مجالات مثل تعليم الفتيات والفتيان، والصحة ، وتقليل التقزم، والحماية الاجتماعية، وانتقال الطاقة، والقدرة على التكيف مع المناخ لوضع الأساس للتعافي المستدام من كارثة فيضان هذا العام.

كما التقى "رايزر" مراد علي شاه، رئيس وزراء السند، وناقشا تأثير الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة وكيف يدعم البنك الدولي حكومة السند بجهود إعادة الإعمار وإعادة التأهيل، وخلال زيارته إلى السند، أتيحت له الفرصة لرؤية مدى الأضرار بشكل مباشر ومقابلة الأسر المتضررة في مخيم الإغاثة في منطقة دادو.

وانضم إلى "رايزر" في اجتماعاته المدير القطري للبنك الدولي في باكستان، ناجي بن حسين، والمدير القطري لمؤسسة التمويل الدولية، زيشان أحمد شيخ.

وتعد باكستان عضوا في البنك الدولي منذ عام 1950، ومنذ ذلك الحين، قدم البنك الدولي 40 مليار دولار مساعدة، ويخضع برنامج البنك الدولي في باكستان لاستراتيجية الشراكة القطرية للسنة المالية 2015-2020 مع 4 مجالات ذات أولوية للمشاركة: الطاقة، وتنمية القطاع الخاص، والإدماج، وتقديم الخدمات، وتضم المحفظة الحالية 54 مشروعًا مع التزام إجمالي قدره 13.1 مليار دولار.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية