10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي بشمال بوركينا فاسو

10 قتلى على الأقل في هجوم إرهابي بشمال بوركينا فاسو

سقط 10 قتلى على الأقلّ، أغلبهم عسكريون، في هجوم إرهابي في شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس.

وقال الجيش البوركيني في بيان له، إنّ "قافلة إمدادات للسكّان، ترافقها وحدة من الفوج الرابع عشر، تعرّضت أثناء توجّهها إلى دجيبو لهجوم إرهابي الاثنين بالقرب من غاسكينديه"، البلدة الواقعة في مقاطعة سوم بمنطقة الساحل.

وأضاف بيان الجيش، "للأسف، تسبّب الهجوم بأضرار بشرية ومادية"، لافتا إلى أنّه "سيتمّ نشر حصيلة شاملة في أقرب وقت ممكن".

وفي السياق، قال مصدر أمني إنّ الحصيلة المؤقّتة للهجوم هي "10 قتلى بين عناصر المفرزة، بالإضافة إلى إصابات عديدة خطيرة".

وأضاف أنّ إحصاء ضحايا الهجوم "لا يزال مستمرّاً، وتمّ نشر تعزيزات في المنطقة لتقديم المساعدة للضحايا وتأمين المنطقة".

وبوركينا فاسو التي استولى على السلطة فيها العسكر في يناير وتعهّدوا بجعل محاربة المتطرفين على رأس أولوياتهم، تشهد منذ 2015 هجمات تشنّها جماعات متطرفة بايعت تنظيمي القاعدة وداعش.

وخلّفت دوامة العنف هذه آلاف القتلى وما يقارب مليوني مهجّر، وبحسب الأرقام الرسمية فإنّ أكثر من 40% من مساحة البلاد لا تسيطر عليه الدولة.

مواجهة التمرد

وتشهد الدولة التي ليس لها منافذ على البحر، تمردا منذ 7 سنوات أودى بمئات الأشخاص وأجبر قرابة مليوني شخص على النزوح من ديارهم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتل 35 مدنيا على الأقل وجرح 37 آخرون عندما انفجرت عبوة ناسفة في قافلة إمدادات بين دجيبو وبورزانغا.

وفي هجوم آخر، قتل 9 أشخاص آخرين، هم 7 مدنيين وجنديان، في هجومين منفصلين شنتهما عناصر متشددة.

وأعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو والذي استولى على السلطة في شهر يناير الماضي، أنّ محاربة التمرد أولوية قصوى.

وأقال قائد المجلس اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا وزير الدفاع في حكومته الاثنين وتولّى المهام بنفسه.

دوامة عنف 

منذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو، على غرار جارتيها النيجر ومالي، دوامة عنف تُنسب إلى حركات مسلّحة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، أسفرت عن آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.

ويعد أكثر من 40% من مساحة البلاد خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية