العراق.. ارتفاع حصيلة المصابين في التظاهرات لأكثر من 150 شخصاً و40 ضابطاً

العراق.. ارتفاع حصيلة المصابين في التظاهرات لأكثر من 150 شخصاً و40 ضابطاً
مظاهرات العراق

أصيب أكثر من 150 شخصا، أمس السبت، خلال تظاهرات إحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة تشرين في بغداد ومحافظة البصرة.

ونقلت  وكالة "شفق نيوز" عن مصدر طبي قوله، إن أكثر من 40 ضابطا أصيبوا بجروح، جراء قيام متظاهرين برشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وأضاف المصدر أن بعض المتظاهرين أصيبوا بالاختناق جراء استخدام القوات الأمنية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. 

وفي البصرة، أوضح مصدر طبي أن "إصابات 30 متظاهرا ومسؤولا أمنيا كانت طفيفة".

وأكد مصدر أمني للوكالة أن القوات الأمنية لم تستخدم الرصاص الحي، وفرضت سيطرة كاملة على جسري الجمهورية والسنك وميداني التحرير والنسور ببغداد".

وأشار إلى أن القوات العراقية تلاحق بعض "التابعين" في شارع السعدون بالباب الشرقي.

من جهتها، قالت  خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، في بيان لها على "فيسبوك": "تؤكد الأجهزة الأمنية حمايتها الكاملة لكل أشكال التظاهر السلمي، وحق المتظاهرين بالتظاهر، وفق السقوف القانونية والدستورية".

وأضاف البيان: "الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين وحماية المتظاهرين السلميين تتخذ أقصى درجات الانضباط في عملها، وقد لاحظت وشخصت واعتقلت عددا من المندسين وسط المتظاهرين، الذين يستخدمون قنابل المولوتوف ومواد أخرى تشكل خطرا كبيرا على المتظاهرين والمنتسبين وشكل التظاهر، على حد سواء".

وطالبت القوات الأمنية المتظاهرين بأهمية الانتباه الشديد من المواد الحارقة والخطيرة والحجارة التي يستخدمها هؤلاء المندسون وسط المتظاهرين السلميين.

وأكدت الخلية في بيان للمتظاهرين أن "تظاهركم السلمي حق كفله الدستور، وحمايتكم والممتلكات العامة والخاصة مسؤوليتنا".

وتجمع مئات المتظاهرين، السبت، في بغداد لإحياء الذكرى الثالثة للانتفاضة الكبرى، المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي في هذا البلد الذي يشهد شللا سياسيا كاملا، وفق وكالة فرانس برس.

وتجمع بضع مئات من المتظاهرين، معظمهم من الشباب، في ساحة التحرير ببغداد، لإحياء ذكرى الغضب أكتوبر 2019 الشهير بـ"احتجاجات تشرين"، وهم يرفعون صور ضحايا الاحتجاجات السابقة والأعلام العراقية.

واحتشد المتظاهرون عند مدخل جسر الجمهورية الذي أغلقته القوات الأمنية بثلاثة حواجز من كتل خرسانية، لمنع الوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم السفارات الغربية ومؤسسات الدولة.

وجرت ذكرى التظاهرات في أجواء توتر، إذ يتواجه القطبان الرئيسيان للشيعة حول تعيين رئيس وزراء جديد وإمكانية إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وكان العراق قد شهد اندلاع احتجاجات في أكتوبر 2019 في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في الجنوب الفقير الذي تقطنه أغلبية شيعية، واستمرت لعدة أشهر واعتصم خلالها مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة التحرير مستنكرين تفشي البطالة وانهيار البنى التحتية وتفشي الفقر رغم غنى البلاد بالنفط.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية