الجزائر.. إيقاف المئات بين مهاجرين ومهربين من جنسيات مختلفة

الجزائر.. إيقاف المئات بين مهاجرين ومهربين من جنسيات مختلفة

أحبط “حراس السواحل” الجزائري خلال الأسبوع الماضي محاولات هجرة غير شرعية لما يقارب 160 شخصا عبر قوارب تقليدية الصنع.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها أن وحدات للجيش الوطني الشعبي، نفذت خلال الفترة الممتدة من 28 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2022، العديد من العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية، وفق صحيفة الشروق الجزائرية.

وفي هذا الصدد، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية وأنقذوا 159 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 336 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة.

مكافحة الإرهاب والجريمة

وفي إطار عمليات مكافحة الإرهاب، أوقفت قوات للجيش الوطني الشعبي 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة.

في إطار محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات، أوقفت قوات مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية، 69 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ14 قنطاراً و39 كيلوغراماً من الكيف المعالج، كما تم ضبط 462598 قرصا مهلوسا.

وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن ڤزام وجانت، أوقفت قوات للجيش الوطني الشعبي، 110 أشخاص وضبطت 28 مركبة و172 مولدا كهربائيا و192 مطرقة ضغط و7 أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف 47 شخصا وضبط 18 بندقية صيد وكميات كبيرة من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ129 طناً وكذا 45 قنطاراً من مادة التبغ و155057 وحدة من مختلف الألعاب النارية.

كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تُقدر بـ152275 لتراً .

الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.
ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية