السودان يفتح معسكرين جديدين لإيواء اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب

السودان يفتح معسكرين جديدين لإيواء اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب

أعلنت حكومة ولاية القضارف (شرق السودان)، موافقتها على فتح معسكرين إضافيين في منطقتي الفاو والسوكي لإيواء أعداد جديدة من اللاجئين الإثيوبيين.

ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن رئيس خدمة طوارئ إسكان اللاجئين في ولاية القضارف، الفاتح المقدم، قوله إن فتح المعسكرين الجديدين يأتي ضمن الخطة الموضوعة من معتمدية اللاجئين بعد التداعيات الأخيرة في إثيوبيا.

وتوقع المقدم استقبال أكثر من 500 ألف لاجئ إثيوبي من المكونات المختلفة، وفقاً لرؤية وكالات الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن ولاية القضارف تضم الآن أكثر من 52 ألف لاجئ إثيوبي من قبائل “التيغراي” و”القمز” و”الكمانت” في معسكرات “أم راكوبة” و”الطنيدبة” و”باسندا”.

من جانبه، دعا أمين عام أمانة حكومة القضارف، محمد عبدالرحمن محجوب، إلى ضرورة تقديم الخدمات الضرورية للمجتمعات المستضيفة للاجئين في المحليات التي أقيمت فيها المعسكرات، وتأهيل تلك المعسكرات.

وأشاد القضارف، بدور الأجهزة الأمنية في حماية كل المعسكرات وبسط الأمن والحد من تسرب اللاجئين.

وفي وقت سابق، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، خلال زيارة له إلى مخيم “أم راكوبة” في السودان، الذي يضم لاجئين فارين من مناطق القتال في تيغراي، إن السودان يحتاج إلى 150 مليون دولار مساعدات لاستيعاب تدفق اللاجئين على أراضيه.

وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن قلقه البالغ بشأن عواقب الصراع الإثيوبي على السكان المدنيين، وفي ظل انتشار خطاب الكراهية، وتقارير عن التنميط العرقي، فضلاً عن الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون في مخيمات اللجوء في السودان.

وتشير تقارير إلى أن توافد اللاجئين الإثيوبيين بكثافة قد يؤدي إلى خلق أزمة اقتصادية في السودان، الذي يعاني بالفعل من أزمات اقتصادية نتيجة التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الماضية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية