التجلي الأعظم في سيناء .. مصر تطور الوادي المقدس بـ14 مشروعاً (صور)

 التجلي الأعظم في سيناء .. مصر تطور الوادي المقدس بـ14 مشروعاً (صور)

 

كشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر، السفير بسام راضي، عن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة العمل في مشروع أطلق عليه “التجلي الأعظم فوق أرض السلام” بسيناء.

 

وطالب الرئيس المصري بأن يكون المشروع مناسباً لمكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر، لكي يجري تقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأفضل، تقديرًا لقيمتها العظيمة محلياً وعالمياً، والتي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

 

 

ويهدف المشروع إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس في سيناء، على ضوء المكانة التي تتمتع بها المنطقة، والتي تُعد منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، كما تمثل مقصدًا للسياحة الروحانية والاستشفائية لجميع البشر.

 

وقال محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، في تصريحات سابقة، إن “التجلي الأعظم” سيتضمن إنشاء أكثر من 14 مشروعًا لتغيير شكل المدينة المقدسة بالكامل، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تطوير المدينة بالشكل الذي يحافظ على شكلها البيئي كمحمية طبيعية.

 

وأضاف فودة، أن الخطة الموضوعة لتطوير المدينة المقدسة، تهدف إلى تحويلها إلى ملتقى حقيقي لتجميع الديانات السماوية، يقصدها السائحين من مختلف الديانات، ولا سيما في ظل ما تزخر به المدينة من معالم دينية مهمة.

 

 

ويوفر المشروع الجديد العديد من فرص العمل لسكان المدينة الذين يعتمدون في المقام الأول على السياحة، كما يسلط الضوء من جديد على هذه المنطقة التاريخية العالمية، ما يسهم في تدفق السائحين إليها من مختلف دول العالم.

 

ويستهدف المشروع ربط المدينة المقدسة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور ودهب وشرم الشيخ، والعمل على تسويقها عالميًا كوجهة للسياحة الروحانية، ولا سيما أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة روحانية وتاريخية كبيرة، وتعد ملتقى للديانات السماوية”.

 

ومن جانبها، أعلنت وزارة الإسكان المصرية، أنه سيجري تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة في المنطقة بشكل كامل، مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة المقدسة، على أن تكون ذات طراز معماري مختلف.

 

 

وقالت الوزارة إنه سيجري مراعاة نوعية ومتطلبات زوّار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية، وكذلك الحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثري والروحاني لمدينة سانت كاترين، مع الترويج للمشروع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، للتسويق للمنطقة عالميًا.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية