«التايمز»: أكثر من 2000 طفل لاجئ بالمملكة المتحدة وقعوا ضحايا الاتجار بالبشر

«التايمز»: أكثر من 2000 طفل لاجئ بالمملكة المتحدة وقعوا ضحايا  الاتجار بالبشر

 

وقع أكثر من 2000 طفل لاجئ وصلوا إلى المملكة المتحدة خلال الأربع سنوات الماضية، ضحايا جرائم الاتجار بالبشر. بحسب صحيفة “التايمز” البريطانية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها، السبت، إن مشروعاً أطلقته وزارة الداخلية البريطانية لدعم ضحايا العبودية استقبل 2634 حالة لأطفال من طالبي اللجوء إلى البلاد، فيما تأكد وقوع 2008 أطفال من هؤلاء ضحايا لمهربي البشر.

 

وعن بقية الأطفال كشف التقييم التابع للبرنامج الحكومي عن أنهم إما لم يُتاجر بهم من الأساس، أو أغلقت قضاياهم دون الوصول إلى حكم رسمي.

 

وفي السياق، قال الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين، إنفر سولومون: “هذه البيانات تكشف عن عدد الأطفال من طالبي اللجوء، والذين يتعرضون لصدمة نفسية في بريطانيا بعد تجربتهم القاسية مع مهربين ليس لهم هدف سوى استغلالهم “.

 

وطالب سولومون أجهزة الأمن بحماية هؤلاء الأطفال، قائلا: إنه من الضروري أن تتخذ قوات الأمن كل ما يلزم من إجراءات لضمان سلامة هؤلاء الأطفال، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطفال في حاجة لدعم كبير ليتغلبوا على الصدمة ويعيدوا بناء حياتهم.

 

وبحسب صحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الأطفال اللاجئون القادمون من بلدان مثل أفغانستان وإيران والسودان وفيتنام وإريتريا، يتعرضون لخطر الإساءة الجنسية وكذلك استغلال عصابات الاتجار في البشر.

 

وفي عام 2019، بلغ عدد الأطفال اللاجئين غير الموجودين مع ذويهم، والمحالين لبرنامج وزارة الداخلية إلى 1034 طفلاً، ما يعني أن أكثر من ربع الأطفال اللاجئين البالغ عددهم 3775 طفلا، الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة خلال 2021، ربما كانوا من ضحايا العبودية أو الاتجار بالبشر.

 

جدير بالذكر أنه عندما تجري إحالة الطفل إلى هذا البرنامج، يقيمه المحققون إن كان قد تعرض للاتجار بالبشر من عدمه، ومن يثبت تعرضه له، يحصل على دعم طويل الأمد.

 

ووجد المحققون خلال فترة السنوات الأربع الماضية، أن الأطفال اللاجئين إلى بريطانيا في أكثر من 75% من الحالات التي عرضت عليهم كانوا من ضحايا الاتجار بالبشر.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية