لا تزال أكثر من 110 آلاف أسرة تعيش بدون سكن آمن عبر 28 مقاطعة ساحلية في فيتنام، بما في ذلك أكثر من 25 ألف أسرة في المناطق الساحلية، وفقاً لدراسة حديثة حول الاحتياجات السكنية المرنة، أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البناء الفيتنامية.

ووفقاً لبيان نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، اليوم السبت، سلم البرنامج وجمعية الصليب الأحمر في مقاطعة كوانغ نغاي عشرة منازل تعمل بالطاقة الشمسية ومقاومة للعواصف للأسر الفقيرة التي تضررت بشدة من العواصف في الفلبين.

حضر حفل التسليم شخصياً وعبر الإنترنت ممثلو جمعية الصليب الأحمر في مقاطعة كوانج نجاي، وإدارة البناء في مقاطعة كوانج نجاي، واللجنة الشعبية لمقاطعة لي سون، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والأسر المستفيدة.

وتسببت العواصف التاريخية في نهاية عام 2020 في أضرار جسيمة لشعب وسط فيتنام، بما في ذلك مقاطعة كوانغ نجاي، و في جزيرة لي سون، تم تدمير مئات المنازل، ما أثر بشكل مباشر على حياة الناس، وخاصة الأسر الفقيرة، والأسر القريبة من الفقر، والأسر التي تعولها نساء، والأسر المسنة.

يذكر أنه خلال العاصفة رقم 9 في نوفمبر 2020 وحدها، انفجرت أسطح أكثر من 1800 منزل في الجزيرة أو انهارت.

وقال نائب رئيس الصليب الأحمر الإقليمي في كوانج نجاي، نغوين فان دان: “من أجل معالجة الأضرار على وجه السرعة ومساعدة الفقراء على استقرار حياتهم، دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال الصليب الأحمر الإقليمي بناء عشر عواصف – منازل قادرة على الصمود مع الكهرباء الشمسية لعشر أسر فقيرة تضررت بشدة من العاصفة في جزيرة لي سون”.

ويعد نموذج السكن المقاوم للعواصف هو أحد أكثر الطرق فاعلية لتقليل المخاطر على حياة السكان، فهي مصممة خصيصاً لتحمل الرياح الشديدة التي تؤثر على هذا الجزيرة، يمكن للأنظمة الشمسية المثبتة على الأسطح أن توفر الإضاءة للاستخدام المنزلي، أثناء انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن أحداث تلك الكارثة.