دراسة: النفايات الإلكترونية تسبب مشاكل صحية في مخيمات النازحين

دراسة: النفايات الإلكترونية تسبب مشاكل صحية في مخيمات النازحين


مع زيادة عدد المبادرات التي تركز على تحسين الوصول إلى الطاقة للمجتمعات النازحة والمضيفة، تزداد كمية (النفايات الإلكترونية) في أماكن النزوح، ومعظم هذه النفايات ينتهي بها الأمر غير مستخدمة أو مدفونة أو محترقة أو يتم التخلص منها بشكل غير رسمي على الأرض، وهو ما يسبب مخاطر صحية وبيئية بسبب تسرب المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة.

 

ووفقاً لبيان نشره الموقع الرسمي، للمجلس النرويجي للاجئين NORCAP، أجرت وحدة تنسيق برنامج العمل العالمي (GPA) في الأمم المتحدة، دراسة بدعم من المجلس النرويجي للاجئين NORCAP، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث UNITAR، حول الجهود المبذولة لإدارة النفايات الإلكترونية في أماكن النزوح، بهدف تقديم دعم متخصص حول موضوع النفايات الإلكترونية في إعدادات الإزاحة.

 

وتحدد الدراسة المخلفات الإلكترونية وكذلك العديد من أدوات إدارة النفايات الإلكترونية للمنظمات الإنسانية، وتسلط الضوء على أهمية مبادئ الاقتصاد الدائري، وتسرد لمحة عامة الجهات الفاعلة الرئيسية والمشاريع الجارية، وتقدم انعكاساً على النتائج والتوصيات للجهات الفاعلة الرئيسية.

 

وأكدت التوصيات الواردة في التقرير على تنسيق أنشطة إدارة المخلفات الإلكترونية في القطاع الإنساني، والدعوة إلى بيئة مواتية من خلال إطار تنظيمي مناسب، مع ضرورة وضع إرشادات الشراء المستدامة للمنتجات الإلكترونية التي تشتريها المنظمات الإنسانية.

 

ونوهت التوصيات بأهمية إنشاء البنية التحتية المناسبة للإصلاح وإعادة التدوير والتخلص في أماكن الإزاحة، وحث المصنعين على تصميم منتجات قابلة للإصلاح بأعمار أطول، فضلاً عن إدراج استراتيجية إدارة المعدات الإلكترونية في برمجة الطاقة، بالإضافة إلى دعم أنشطة بناء القدرات وسبل العيش للمجتمعات المتضررة من النزوح.

 

يذكر أن العدد التراكمي للنازحين قد تخطى 82.4 مليون شخص وفق تقارير الأمم المتحدة، ونحو 70 بالمئة من النازحين كانوا في خمسة بلدان فحسب هي سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار، وأن الأطفال يشكلون نحو 42 بالمئة من إجمالي النازحين. 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية