اليونيسف: «تونغا» تشهد أحد أكبر الثورات البركانية منذ 30 عاماً

اليونيسف: «تونغا» تشهد أحد أكبر الثورات البركانية منذ 30 عاماً

 

قالت منظمة “اليونسيف”، إن الثوران البركاني الذي تشهده "تونغا" الذي ثار السبت تحت ماء المحيط الهادئ بعنف بعد أسابيع من ثورة بركان "هونغا تونغا هونغ هاباي"، هو أحد أكبر الثورات البركانية في تونغا في الثلاثين عاماً الماضية.

 

 وتشير صور الأقمار الصناعية إلى عمود من الرماد والبخار والغاز بعرض 5 كيلومترات، يرتفع حوالي 20 كيلومتراً فوق البركان، كما تسبب الثوران في حدوث تسونامي بطول 1.2 متر تحطم على الشاطئ في المناطق الساحلية لعاصمة تونغا.

 

ووفقاً لتقرير الحالة الإنسانية في جزر المحيط الهادئ الذي نشرته "اليونيسف"، اليوم الأحد، على موقعها الرسمي، يقدر عدد السكان على بعد 100 كيلومتر من البركان بـ76 ألف شخص، ولم تنشر حكومة تونغا حتى الآن أي تقارير رسمية حول حجم الإصابات أو الأضرار.

 

وغطت تونغا ب 1-2 سم من الرماد البركاني ، ما أثر على غالبية البلاد وأثر على إمدادات المياه والغذاء، وتعطلت إمدادات الطاقة، وتمثل الاتصالات مع تونغا تحدياً حيث تعطلت خطوط الهاتف العادية، ويبدو أن كابل الإنترنت من فيجي إلى تونغا قد تضرر، والهواتف الفضائية تعمل فقط بشكل متقطع.

 

وبعد الانفجار البركاني، تم إصدار تحذير من حدوث تسونامي على مستوى المحيط الهادئ، ما دفع الحكومة لإجلاء المجتمعات إلى مناطق مرتفعة أو إصدار تحذيرات عامة للبقاء بعيداً عن الساحل، ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية في دول أخرى حتى الآن، ومع ذلك، فإن تحذير تسونامي للابتعاد عن الشواطئ والممرات المائية، لا يزال ساري المفعول بالنسبة لمعظم دول المحيط الهادئ.

 

وفي فيجي، أبلغت العديد من الجزر عن تسونامي منخفض المستوى تسبب في حدوث فيضانات وتيارات قوية وأمواج عالية أو وجود رماد بركاني.

 

وفي ساموا، تم الإبلاغ عن بعض حالات الغمر في المناطق الساحلية، لكن المعلومات الأولية تشير إلى عدم حدوث أضرار أو إصابات أو إصابات كبيرة.

 

وتتواصل "اليونيسف" في المحيط الهادئ مع حكومة تونغا ومنظمات المجتمع المدني (CSO) بالإضافة إلى شركاء آخرين على الأرض، لتحديد تأثير تسونامي وثوران البراكين، والمساعدة المحتملة المطلوبة.

 

ويتم تخزين إمدادات الطوارئ التي تم تخزينها مسبقاً من قبل اليونيسف (على سبيل المثال، مجموعات المياه والصرف الصحي، وحاويات ودلاء المياه، ومجموعات اختبار حقل المياه، والقماش المشمع، والأطقم الترفيهية، والخيام) في مستودع إمدادات الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ الأسترالية في بريزبن ومستودع اليونيسف في فيجي.

 

قامت اليونيسف بالتنسيق مع حكومتي أستراليا ونيوزيلندا بشأن أي رحلات جوية متاحة إلى تونغا تحمل مساعدات الإمدادات الخاصة بهم لنقل إمدادات اليونيسف في حالات الطوارئ، في حين لا يزال الدخول إلى تونغا مقيداً بسبب COVID-19.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية