الإكوادور تعلن حالة التأهب الحمراء بسبب "أوميكرون"

الإكوادور تعلن حالة التأهب الحمراء بسبب "أوميكرون"

أعلنت حكومة الإكوادور، مساء الأحد، رفع حالة التأهب الحمراء في معظم أنحاء البلاد بعد زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا بنحو 10 أضعاف.

 

وبحسب التنظيم المعمول به، تنطبق حالة التأهب الحمراء على 193 كانتوناً من إجمالي 221 كانتوناً في الدولة الواقعة في قارة أمريكا الجنوبية، بما في ذلك المراكز السكانية الرئيسية مثل كيتو وغواياكيل، كما تقرر إغلاق المدارس حتى 21 يناير، وفقاً لفرانس برس.

 

وقال نائب وزير الصحة خوسيه رواليس في تصريحات صحفية، إن الإصابات اليومية ارتفعت من نحو 4 آلاف حالة في أسبوع عيد الميلاد إلى أكثر من 42 ألفاً في الأسبوع الثاني من شهر يناير الجاري.

 

وأوضح  رواليس، أن هذا العدد من الإصابات هو الأعلى الذي تم تسجيله في البلاد منذ بداية الجائحة، مشيراً إلى أن ارتفاع أعداد الإصابات سببه المتحورة الجديدة "أوميكرون" والاحتفالات الأخيرة بعيد الميلاد ورأس السنة.

 

وفي وقت سابق، أعلن عن إصابة نائب رئيس الإكوادور ألفريدو بوريرو فيجا، وذكر مكتبه في بيان نشره عبر تويتر أن “الرئيس الثاني تلقى جدول التطعيمات كاملاً ولديه الجرعة المنشطة”، وهو الآن في عزلة منزلية وتحت إشراف طبي".

 

وأعرب بوريرو فى تغريدة عن أسفه لإصابته على الرغم من اتباعه "جميع تدابير السلامة البيولوجية".

 

وحث نائب الرئيس على تلقي اللقاح، قائلاً: "لا يزال الوباء بيننا، فلنعتني بأنفسنا ونذهب للتطعيم، شكراً لك على دعمك".

 

وإثر انتشار الجائحة، خفض رئيس الإكوادور لينين مورينو وأعضاء حكومته مرتباتهم 50 في المئة ضمن إجراءات أخرى أعلنها لمكافحة جائحة كوفيد-19 التي وجهت ضربة قوية لاقتصاد البلاد.

 

وفي سياق التدابير الاحترازية اعتمدت حكومة  الإكوادور شهادات التطعيم المطلوبة في الأماكن العامة مثل المطاعم ودور السينما والمسارح ومراكز التسوق، وفرضت إجراءات على المسافرين لمحاولة الحد من انتشار أوميكرون، الذي يبدو أنه أكثر عدوى ولكنه أخف من الأنواع الأخرى للفيروس مع إعفاء من لديهم مبرر طبي من تلقى اللقاح.

 

واستنادا إلى أرقام رسمية، سجلت الإكوادور 614 ألف إصابة و34200 وفاة بكوفيد-19 من بين عدد سكانها البالغ 17.7 مليون نسمة، وفقاً لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس.

 

وقررت حكومة الإكوادور في ديسمبر الماضي، أن تكون اللقاحات المضادة لجائحة كوفيد-19 إلزامية وبدأت في تحصين الجميع اعتباراً من سن الخامسة فما فوق، لتكون أول دولة في العالم تفرض التطعيم الإلزامي على مواطنيها.

 

وتسببت جائحة كورونا في وفاة نحو 5,5 مليون شخص حول العالم، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسمية، علماً بأن منظمة الصحة العالمية تقدر أن الحصيلة الفعلية أعلى بضعفين أو 3 أضعاف من الأرقام المعلنة.

 

وتم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا نهاية عام 2019 في الصين، وفي 11 يناير 2020 أعلنت بكين رسمياً تسجيل أول وفاة من جراء التهاب رئوي لا نمطي أُطلقت عليه لاحقاً تسمية "كوفيد-19"، في مدينة ووهان التي تقع وسط البلاد.


 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية