حقوق الإنسان السعودية تندد بالهجمات الحوثية على الأعيان المدنية بالمملكة والإمارات

حقوق الإنسان السعودية تندد بالهجمات الحوثية على الأعيان المدنية بالمملكة والإمارات

نددت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية بالهجمات العشوائية والمتكررة التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في جنوب المملكة ودولة الإمارات العربية.

 

 

وأكد رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان، الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، أن هذه الهجمات العشوائية والتي كان آخرها استهداف مدينة ظهران الجنوب والمنطقة الصناعية في جازان وبعض المناطق في دولة الإمارات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني؛ لاستهدافها المتعمد للسكان المدنيين والأعيان المدنية، مشدداً على إدانة الجمعية لهذه الهجمات الإرهابية العدوانية لهذه المليشيات المدعومة من النظام الإيراني، بحسب صحيفة الرياض السعودية.

 

 

وطالب رئيس الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية إدانة مثل هذه الأعمال والوقوف ضدها؛ لأنها تشكل انتهاكاً صريحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

 

 

والجمعة، أدان مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، الهجمات الإرهابية للحوثيين على دولة الإمارات.

 

 

وأدان الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية الحادث وطالب بمعاقبة المجتمع الدولي لمليشيات الحوثي والعمل على وقف الإرهاب معلناً دعمه ومساندته الكاملة لكل من الإمارات والسعودية.

 

 

وتزايدت المطالبات الإقليمية والدولية المنادية بمحاسبة جماعة الحوثيين الإرهابية على جرائمها المتكررة سواء بحق أبناء الشعب اليمني أو بحق دول الجوار، والتي كان آخرها الهجوم بطائرات مسيرة محملة بالقنابل على كل من الإمارات والسعودية، ما تسبب في حريق بالعاصمة الإماراتية أبوظبي أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

 

 

وفي وقت سابق، أدانت منظمات حقوقية دولية وعربية، بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي لمليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، والذي استهدف منشآت مدنية حيوية في العاصمة الإماراتية أبوظبي بطائرات مسيّرة، ونتج عنها 3 وفيات و6 إصابات، فضلاً عن إطلاق 3 طائرات مسيّرة إلى جنوب السعودية.

 

 

 

وعبرت المنظمات الحقوقية في بيان موحد اطلعت عليه "جسور بوست"، عن إدانتها لهذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين والمنشآت في دولة الإمارات، مؤكدة أنه لا يدع مجالاً للسلام مع مليشيات الحوثي الإرهابية، وأنه يمثل تطوراً خطيراً في الدور المسنود للمليشيات الحوثية بالمنطقة.

 

 

وفي ديسمبر الماضي، طالبت أكثر من 100 منظمة حقوقية عربية ودولية، البرلمان الأوروبي بفرض عقوبات على جماعة الحوثي، وضمان عدم إفلات قياداتها من العقاب بسبب الجرائم الممنهجة التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

 

ومنذ منتصف 2014، يشهد اليمن نزاعاً على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015.

 

 

وتسبب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 بالمئة من السكان وعددهم نحو 30 مليوناً على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية