شعب شاكما الأصلي: الأولاد والبنات يتعلمون معاً للمرة الأولى

شعب شاكما الأصلي: الأولاد والبنات يتعلمون معاً للمرة الأولى

 

تشتهر بلدة "تكناف" في كوكس بازار، (بنغلاديش)، بكونها مجتمعًا محافظًا للغاية، لم يكن المراهقون والمراهقات قادرين على قضاء الوقت معًا، سواء اجتماعيًا أو تعليميًا، بسبب عوامل ثقافية واجتماعية.

ووفقا لبيان نشره موقع ReliefWeb "ريليف ويب" التابع لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تعد المنطقة أيضًا موطنًا لشعب شاكما الأصليين، وهم مجموعة عرقية تعمل في الزراعة، لم يكن لدى معظم أفراد الشاكما إمكانية الوصول إلى التعليم الرسمي، مما أدى إلى انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، كما ارتفعت معدلات التمييز بين الأولاد والبنات.

ومن خلال عمل الشراكة الإنسانية مع المجتمعات المضيفة في كوكس بازار، اتخذت منظمة "بلان- بنجلاديش"، بالتعاون مع منظمة "كير" الدولية، ومنظمة "كاريتاس" الدولية، ومنظمة "كريستيان ايد، و"أوكسفام"، ومنظمة "إنقاذ الطفولة"، ومنظمة "الرؤية العالمية"، التحدي المتمثل في بدء نادٍ للشباب حيث يتلقى الفتيان والفتيات المراهقون تعليمًا مشتركًا في محو الأمية والحساب، بالإضافة إلى جلسات المهارات الحياتية، بما في ذلك حماية الطفل.

وجاء في البيان، “قوبل مفهوم التعليم المختلط في البداية بمقاومة المجتمع، ولم تتفق آراء الآباء وقادة المجتمع مع فكرة أن تقوم الفتيات والفتيان بالتعلم معًا في سنوات المراهقة، ولإقناع المجتمع بالفوائد المحتملة، تم تنظيم اجتماعات ومناقشات فردية لتهدئة المخاوف، ولمشاركة أنواع الدروس التي سيركز عليها الشباب، وفي نهاية المطاف، بعد الكثير من العمل الشاق من قبل فريق العمل الميداني، فهم المجتمع قيمة المشروع، ودعم إنشاء نادي الشباب القائم على المجتمع في دافوديل، حيث يتعلم الأولاد والبنات بشكل شامل”.

ويعمل النادي ستة أيام في الأسبوع، حيث ينقسم المتعلمون إلى مجموعتين لتعلم القراءة والكتابة والحساب والمهارات الحياتية وموضوعات الحماية، ومن المأمول مع الوقت أن يساعد ذلك في معالجة الأسباب الجذرية لعدم المساواة بين الجنسين ، وإعادة تشكيل علاقات القوة غير المتكافئة من خلال بناء تفاهم مشترك بين الشباب والشابات.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية