الولايات المتحدة.. مقتل شخص وإصابة 4 في حادث إطلاق نار بفرجينيا

الولايات المتحدة.. مقتل شخص وإصابة 4 في حادث إطلاق نار بفرجينيا

كشفت الشرطة الأمريكية، السبت، عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين إثر إطلاق نار بالقرب من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في مدينة بلاكسبرج بولاية فيرجينيا.

وقالت الشرطة الأمريكية، إنها تلقت بلاغًا في الساعة 11:50 مساءً "بالتوقيت المحلي) عن إطلاق نار داخل مقهى في وسط بلاكسبرج، أسفر عن مقتل شخص، فيما نُقل 4 آخرون إلى المستشفى، بينهم طالب بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

ولم تذكر الشرطة أسماء الضحايا أو تحدد حجم الإصابات التي تعرض لها الأربعة، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان قد جرى اعتقال أي شخص عقب الحادث وما دوافع مرتكب الجريمة من وراء الهجوم.

وكشفت السلطات الأمريكية عن أنها تلاحق ما يصل إلى 4 أشخاص من المشتبه بهم في تنفيذ الجريمة.

وفي السياق، قالت شرطة بلاكسبرج في بيان لها، إن هذه الحادثة لا تزال تمثل قضية معقدة وإن عمليات البحث فيها مستمرة وقد جرى تحويلها إلى تحقيق مكبر في جريمة قتل.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد وقع الحادث بالقرب من الطرف الجنوبي الشرقي لمبنى جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا، والتي كانت مسرحًا لواحدة من أسوأ عمليات إطلاق النار الجماعية في تاريخ الولايات المتحدة. 

وقَتَل أحد طلاب الجامعة 32 شخصًا، ثم قتل نفسه، عام 2007، في حادث وصفته الصحافة العالمية وقتها بأنه الأكثر دموية من بين حوادث إطلاق النار التي شهدتها المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تكثر فيها جرائم القتل بأسلحة شخصية، حيث يسمح القانون الأمريكي للأفراد بحمل الأسلحة. 

 

قضية حيازة الأسلحة

وتعد قضية حمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هوية أمريكية.

ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.

وينتظر المطالبون بتقييد الحق في حمل السلاح، قراراً من المحكمة العليا الأمريكية في شهر يونيو 2022، آملين في أن يأتي قرارها بإنهاء المأساة التي تحدث جراء حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، في حين يترقب آخرون القرار للطعن عليه واللجوء للدستور، للحفاظ على حقهم في امتلاك السلاح.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية