باكستان تدعو إلى التركيز على مكافحة تزايد ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

باكستان تدعو إلى التركيز على مكافحة تزايد ظاهرة "الإسلاموفوبيا"

 حثت باكستان تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC)، على التركيز على مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا المتصاعدة على مستوى العالم، لافتة إلى أنها تشكل الآن جزءًا من بيانات الأحزاب اليمينية المتطرفة والفاشية الجديدة، مما يثير قلق العالم الإسلامي.

وقال نائب الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، السفير عامر خان، في اجتماع لمجموعة UNAOC: "إننا نشهد تصاعدًا عالميًا في التعصب والتمييز والعنصرية والقوالب النمطية السلبية، والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو المعتقد"، وفقاً لصحيفة ديلي تايمز. 

 

تشريع أمريكي

وأصدر مجلس النواب الأمريكي تشريعاً لإنشاء مكتب خاص داخل وزارة الخارجية لمكافحة الإسلاموفوبيا في العالم، وسط دعوات لعزل النائبة الجمهورية لورين بويبرت بسبب تعليقاتها المعادية للإسلام.

واتفق القادة الديمقراطيون على مشروع قانون صاغته النائبة الديمقراطية الأمريكية، إلهان عمر، لإنشاء منصب مبعوث خاص مكلف بمعالجة الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم كطريقة بديلة لمعالجة التحيز ضد المسلمين دون فرض عواقب محددة على بوبيرت، بحسب شبكة سي إن إن.

ومن المقرر أن يعالج مشروع القانون تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم ولكنه لا يزال بحاجة إلى تمريره في مجلس الشيوخ قبل أن يذهب إلى مكتب الرئيس جو بايدن ليتم التوقيع عليه بشكل نهائي ليصبح قانونًا.

ومن جانبها، أيدت إدارة الرئيس جو بايدن في بيان، التشريع قائلة: “الحرية الدينية هي حق أساسي من حقوق الإنسان، هذه الحرية مكفولة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهي أيضًا جزء من التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، يعود التزام بلدنا بالدفاع عن حرية الدين والمعتقد إلى قرون مضت، والإدارة تؤمن بقوة بضرورة معاملة الناس من جميع الأديان والخلفيات باحترام وكرامة متساوية في جميع أنحاء العالم“.

 

مجلس حكماء المسلمين والإسلاموفوبيا

وقال شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، إن ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وتكرار أحداث العنف ضد المسلمين في الغرب، يتطلب من مجلس حكماء المسلمين أن يقوم بواجبه في التعريف بحقوق المسلمين ومواجهة هذه الظاهرة المسيئة.

وأكد شيخ الأزهر خلال اجتماع المجلس الدوري الذي عقد في دبي، نهاية نوفمبر الماضي، على ضرورة الوقوف بشتى الطرق والوسائل القانونية لكل من تسول له نفسه التطاول على رموز المسلمين ومقدساتهم؛ فضلاً عن اتخاذ الضمانات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوق المسلمين وكرامتهم في المجتمعات الغربية.

وأصدر المجلس تقريراً خاصاً حول الموقف القانوني لمحاربة خطاب الكراهية ضد الإسلام، وإجراءات التقاضي في أوروبا ممثلة في فرنسا وألمانيا وإنجلترا وويلز، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية