مسؤولة أممية تندد بفظائع في إثيوبيا "لا يمكن تصورها"

مسؤولة أممية تندد بفظائع في إثيوبيا "لا يمكن تصورها"

 

استنكرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، الجمعة، عقب عودتها من رحلة إلى إثيوبيا شملت مناطق الصراع في تيغراي وأمهرة وعفر والمنطقة الصوماليّة، بما وصفته بـ«فظائع لا يمكن تصوّرها» تعيشها النساء في شكل خاص، مطالبةً بتحقيق العدالة لهن.

وقالت المسؤولة الأممية في مؤتمر صحفي، إن النساء الإثيوبيات تأثرن بشكل كبير، بطريقة لا يمكن تصورها، مشيرة إلى أنه حتى في أسوأ الكوابيس، لا يمكن تخيل ما حدث للنساء في إثيوبيا، مشيرة إلى أنها شاهدت خلال رحلتها أشخاصا وقعوا ضحايا لـ"المجاعة"، وفقا لفرانس برس.

وشددت "أمينة" على أن اللوم يقع على الجميع بالنسبة إلى هذه الفظائع التي تسببت فيها الحرب، معتبرة أنّ في القرن الحادي والعشرين ليس من المقبول أن يتمكن إنسان من أن يسبب (معاناة كهذه) لإنسان آخر. 

 

ضحايا الحرب

وتحدثت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، بشكل خاص عن مصير امرأة شابة تعرّضت للاغتصاب أمام ابنها البالغ من العمر 3 أو 4 سنوات، وباتت تواجه الرفض من زوجها وعائلتها والمجتمع المحيط بها بأكمله.

وتابعت المسؤولة الأممية، أنه يجب تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات في البلد الذي يعاني الحرب، دون أن تعطي تفاصيل حول سبل تحقيق ذلك الأمر.

 

نزاع طويل الأمد

ومنذ اندلاع النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية ومتمردي تيغراي في نوفمبر 2020، لقي الآلاف حتفهم فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة.

وتخضع تيغراي منذ أشهر لما تقول الأمم المتحدة، إنه حصار بحكم الأمر الواقع، في حين تتّهم الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية بعرقلة المساعدات، فيما ألقت الأخيرة اللوم على المتمردين.

وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير له شهر يناير الماضي أنّ ما يقرب من 40% من سكان تيغراي يعانون "نقصاً حاداً في الغذاء"، منوها إلى أن نقص الوقود دفع عمال الإغاثة لإيصال الأدوية والإمدادات الحيوية الأخرى سيراً على الأقدام.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية