قالت المستشارة الأممية في ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن لقاءها مع رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، شهد التأكيد على ضرورة استمرار المشاورات والتوافق بين جميع السياسيين الفاعلين، للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

وأضافت في تغريدة على حسابها بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، إنه جرى الاتفاق على التأسيس لمصالحة وطنية شاملة بهدف الوصول للانتخابات الوطنية، بحسب وكالة الأنباء الليبية.

وذكرت الوكالة الليبية، أن خالد المشري التقى، الاثنين، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني ويليامز، وأكد خلال اللقاء ضرورة استمرار التشاور والتوافق بين الجميع.

مصالحة وطنية

وشدد "المشري"، على ضرورة سعي الجميع للتأسيس للمصالحة الوطنية الشاملة، وصولا إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، وتحقيق الاستقرار الدائم في البلاد.

وتعيش ليبيا حالة من الترقب، منذ أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، يوم 22 ديسمبر الماضي، رسمياً، عن تأجيل عملية الاقتراع التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.

وقالت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مجلس النواب هو من يحدد الموعد الجديد للانتخابات، والتي من المنتظر أن تنهي الصراعات الدائرة منذ عدة سنوات.

تأجيل الانتخابات الرئاسية

واقترحت المفوضية تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 24 يناير الماضي، أي لمدة شهر تقريباً من موعد انعقادها الأصلي، والذي كان محددا له 24 ديسمبر الماضي.

وقالت المفوضية، إنها تدعو مجلس النواب الليبي، لتحديد موعد آخر للانتخابات الرئاسية المرتقبة خلال 30 يوما، بحسب ما يقتضي القانون، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن، حيث ينتظر الجميع الوصول إلى توافق لإجراء الانتخابات الرئاسية، أملا في الوصول إلى الأمن والاستقرار اللذين يبحث عنهما جميع الليبيين.