"ماب أكشن" و"شبكة ستارت" تتعاونان لتحسين العمل المبكر للاستجابة الإنسانية

"ماب أكشن" و"شبكة ستارت" تتعاونان لتحسين العمل المبكر للاستجابة الإنسانية

اختارت "شبكة ستارت"، "ماب أكشن" للمساعدة في إعداد برامج العمل الاستباقي والمبكر للأزمات، لتمكين اتخاذ قرارات إنسانية مستنيرة بشكل أفضل، لإنقاذ الأرواح وتقليل المعاناة.

وذكرت "ماب أكشن" في بيان لها، أن العاملين في المجال الإنساني يتوقعون الآن الأزمات ويتصرفون قبل بدايتها، مما يتيح استجابات إنسانية أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة، باستخدام البيانات والأساليب التحليلية التي تمكنهم من التنبؤ بالصدمات الإنسانية الناجمة عن الطقس القاسي والصراع ومجموعة من المصادر الأخرى بثقة متزايدة.

وستستخدم ماب أكشن، خبرتها لتوفير تحليل بيانات المخاطر، في الوقت الفعلي، والخرائط الأساسية، وتحليل نقاط الضعف، بهدف توفير إجراءات استباقية لتعزيز تنسيق مخاطر الكوارث.

ومن خلال برنامج السنوات الثلاث ستمد MapAction  Start Network ببيانات لثماني دول معرضة للخطر حيث تقوم بتنفيذ مشاريع تمويل استباقية، وسيشمل ذلك توفير المعلومات والتصورات لاتخاذ القرارات الحاسمة في وقت مبكر فضلاً عن دعم التنفيذ.

وقالت الرئيس التنفيذي لشركة MapAction، ليز هيوز: "نحن متحمسون جدًا للعمل في هذا المشروع حيث نعتقد أنه يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا ودائمًا للسكان المتضررين من الكوارث".

وأضافت هيوز "يمكن تحويل تحليل بيانات المخاطر التاريخية وتحليل نقاط الضعف والخرائط والمزيد إلى معلومات ظرفية وتصورات قابلة للاستخدام لاتخاذ قرارات حاسمة في وقت مبكر، يمكننا تمكين قرارات إنسانية مستنيرة بشكل أفضل، وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف وتقليل المعاناة".

وأصبح هذا العمل ممكناً من قبل مجموعة من الشركاء بما في ذلك أعضاء منتدى تطوير التأمين ومؤسسة Swiss Re، الذين يهدفون إلى تحسين فهم المخاطر العالمية من أجل المساعدة في خلق تكافؤ الفرص والنمو المستدام. 

و"ماب أكشن" هي منظمة غير حكومية متخصصة في تقديم الخرائط لحالات الطوارئ الإنسانية، تأسست باسم "المعونة من أجل المساعدة" في عام 1999، لكنها بدأت العمل في عام 2003 وغيرت اسمها إلى "ماب أكشن".

وتهدف "ماب أكشن" إلى تحويل التمويل الإنساني من نموذج رد الفعل إلى نموذج استباقي، وخلق نظام أكثر توازناً ينقل السلطة واتخاذ القرار لمن هم أقرب إلى خط المواجهة، وتسهيل الابتكار الجماعي لحل المشاكل الإنسانية محلياً وعالمياً.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية