"تمدين" تدعم دور قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية باليمن

"تمدين" تدعم دور قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية باليمن

أكد رئيس مؤسسة تمدين للشباب، حسين السهيلي، منسق مبادرة توطين العمل الإنساني في اليمن، ومنسق مبادرة التعافي الاقتصادي، دعم مؤسسته تعزيز دور قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية والحياة العامة، وتعزيز كفاءة المنظمات في الاستجابة الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه بالوكيل المساعد لوزارة الاتصالات في اليمن، المهندس رغيد ناصر السعيد، حيث أكد الطرفان الحاجة الماسة لتطوير البنية التحتية وزيادة القدرات الدولية والسرعات العالية لخدمة الاتصالات وفتح الاستثمار لتعزيز التنافسية وإنشاء نظام إنذار مبكر للكوارث واستخدام التقنيات الحديثة لمسح وجمع البيانات عن المناطق المتضررة، والمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ، خاصة مع تزايد مخاطر تغير المناخ وزيادة معدلات الفيضانات والسيول المفاجئة.

وأشار السهيلي إلى أن توفير البيانات والمعلومات، التي أعدت وفق النهج الإحصائي العلمي والفني، هو الأساس الصحيح لصنع القرار والتخطيط للانتعاش الاقتصادي والتنمية وإعادة الإعمار.

وسلط الضوء على أهمية تكنولوجيا المعلومات في تحسين آليات الاستجابة الإنسانية، وتعزيز كفاءتها من خلال توسيع الخدمات المالية الرقمية، وتقديم المساعدة بطريقة أكثر شفافية وخاضعة للمساءلة.

ومن جانبه، أعرب الوكيل المساعد عن اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والمساهمة في تطوير البنية التحتية للاتصالات، ومواكبة التطورات التقنية، ودعم النمو الاقتصادي الشامل.

وأكد السهيلي في وقت سابق استعداد منظمات المجتمع المدني للمساهمة بكافة خبراتها وقدراتها في دعم المؤسسات الوطنية في اليمن، وتعزيز قدرات الكوادر المحلية، وتحليل احتياجات وفرص التنمية وبالتالي المساهمة في تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة مع الجهات الحكومية والسلطات المحلية والقطاع الخاص لتطوير البنية التحتية والخدمات العامة للمواطنين في محافظة لحج.

وثمن السهيلي دعم السلطة المحلية للمبادرة وجهود منظمات المجتمع المدني لتحسين آليات الاستجابة الإنسانية، وضرورة ربط إيصالها بالانتعاش والتمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة، ومساهمتها في الاستقرار والتماسك الاجتماعي من خلال خلق فرص عمل، للشباب والنساء، وتحسين المجتمعات الزراعية والصيادين، وتحسين حياة الناس في المناطق الأكثر احتياجًا.

ومنذ منتصف عام 2014، يشهد اليمن نزاعاً على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015.

وتسبب النزاع في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب تقارير الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80% من السكان (وعددهم نحو 30 مليوناً) على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية