الاتحاد الأوروبي يخصص 40 مليون يورو مساعدةً إنسانيةً للسودان

الاتحاد الأوروبي يخصص 40 مليون يورو مساعدةً إنسانيةً للسودان

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن تخصيص 40 مليون يورو (45 مليون دولار) كمساعدة إنسانية للسودان، مؤكدة التزامها بدعم الشعب السوداني في المناطق المحتاجة للمساعدات العاجلة من خلال الوكالات الدولية.

وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي، في بيان، الأحد، بأن المفوضية الأوروبية خصصت 294.2 مليون يورو (نحو 334 مليون دولار) كتمويل للمساعدات الإنسانية العاجلة لمساعدة السكان المعرضين للخطر في شرق وجنوب إفريقيا في عام 2022.

وأشار مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، إلى تفاقم التحديات الخطيرة التي يواجهها السكان المعرضون للخطر في شرق وجنوب إفريقيا بسبب الأحداث المناخية القاسية وعدم الاستقرار السياسي والصراع وتأثيرات جائحة كورونا.

وأوضح أنه سيتم استخدام مساعدة الاتحاد الأوروبي ليس فقط لمساعدة السكان المتضررين على تلبية الاحتياجات الأساسية، ولكن أيضا لتعزيز الوقاية من الكوارث والاستعداد لها، ودعم أطفال المدارس في جميع أنحاء المنطقة من خلال مشاريع التعليم الطارئة.

 

الاحتياجات والاستجابة الإنسانية

أفادت تقديرات أممية بأن هناك نحو 14.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في جميع أنحاء السودان خلال 2022، بينما يعاني 1 من كل 4 أشخاص في السودان من انعدام الأمن الغذائي، وقد يؤثر تعليق عمليات برنامج الأغذية العالمي في شمال دارفور على ما يصل إلى مليوني شخص هذا العام.

ووصل عمال الإغاثة في عام 2021، إلى أكثر من 8.1 مليون شخص بشكل من أشكال المساعدة في السودان، وتم إطلاق خطة استجابة إنسانية لعام 2022 تهدف إلى تقديم المساعدة الإنسانية إلى 10.9 مليون شخص ضعيف بتكلفة 1.9 مليار دولار.

 

تنمية دول جنوب الصحراء

وأعلنت المؤسسات المالية والتنموية في الاتحاد الأوروبي، عن رصدها مبلغ 30 مليار دولار (نحو 34 مليار دولار أمريكي) لدول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك خلال الفترة من 2021 وحتى 2027 في إطار مشروع إقليمي أوروبي مخصص لمشاريع تنموية في القارة الإفريقية.

 

المساعدات للمناطق الفقيرة

يقدم الاتحاد الأوروبي الكثير من المساعدات للمناطق الفقيرة في إفريقيا، حيث تهدف هذه المساعدات إلى تحسين الاستجابة الفورية من حيث الخدمات الأساسية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً، لا سيما فيما يتعلق بالرعاية الصحية للجميع وتعليم الأطفال ضحايا الأزمات الإنسانية وتعزيز إعداد المجتمعات الهشة للمواجهة الأزمات مثل النزوح الجماعي للسكان، بجانب دعم مشروعات الشباب ومشروعات التنمية الاقتصادية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية