مصرع 6 أشخاص بينهم 4 أطفال جراء الفيضانات بالكونغو الديمقراطية

مصرع 6 أشخاص بينهم 4 أطفال جراء الفيضانات بالكونغو الديمقراطية
الفيضانات بالكونغو

لقي 6 أشخاص بينهم 4 أطفال مصرعهم، جراء أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات وألحقت أضرارا بمبانٍ في مدينة بوكافو الواقعة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما أفادت، الاثنين، مصادر محلية.

وقال مسؤول محلي يدعى ديو كوراسا، إن أباً وأماً وطفليهما قضوا ليل الأحد/ الاثنين، إثر انهيار جدار في منزل العائلة بسبب ضغط الأمطار الغزيرة، بحسب وكالة فرانس برس.

وأضاف رئيس هيئة المجتمع المدني بالمنطقة، ديفيد سيكورو، أن المنزل لم يكن يسكن فيه سوى الضحايا الأربعة الذين حاصرتهم الفيضانات ولم يستطيعوا الخروج.

 

انهيار غرفة

ولقيت فتاتان مصرعهما في منزل آخر بعدما انهارت غرفتهما ليلا، فيما جرحت والدتهما التي كانت تعد وجبة العشاء في غرفة أخرى بالمزل، وفق ما أفادت المسؤولة المحلية إيميه بوهندوا.

وكشف شهود عيان في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، عن رصد تصدعات في الجدران وانهيارات بالمنازل، بسبب غزارة الأمطار التي ضربت البلاد.

وقال "سيكورو"، إنه قد حان الوقت لكي نمكن السكان الذين يبنون منازلهم في مواقع غير مناسبة من إخلائها في حال حدوث الأسوأ.

وغالبا ما تشهد مدينة بوكافو الواقعة على ضفاف بحيرة كيفو المحاذية لدولة رواندا، فيضانات وانزلاقات للتربة وكذلك انهيار بعض المنازل، ما يسفر عن مصرع عدد من السكان.

 

ظروف قاسية تدفع نحو الجوع

وتعاني الكونغو حالة من الفقر والجوع الشديدين لدى الكثير من مواطنيها، والذين يفضل العديد منهم النزوح بحثا عن مكان آمن وبعيد عن الصراعات أو الظروف المناخية الصعبة.

ويظل العنف المنظم أو الصراع الدوافع الرئيسية، الفعلية أو المحتملة، للجوع الحاد في بؤر الجوع الساخنة وعلى الصعيد العالمي، إلى جانب الأحوال الجوية المتطرفة، مثل الأمطار الغزيرة والعواصف الاستوائية والأعاصير والفيضانات والجفاف وتقلب المناخ.

وبعد ما يقارب عامين من تفشي جائحة COVID-19، تصاعدت الاضطرابات الاقتصادية العالمية والوطنية الناجمة عن العديد من موجات العدوى، ويعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض القوة الشرائية للأسر من الشواغل الاقتصادية الرئيسية لزيادة تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية