الغارديان: غرق مئات المنازل وانهيار طرق في بريطانيا جراء موجات الطقس السيئ

الغارديان: غرق مئات المنازل وانهيار طرق في بريطانيا جراء موجات الطقس السيئ
الطقس السيئ في بريطانيا

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن المملكة المتحدة تواجه موجات متتالية من الطقس السيئ لم تشهدها منذ أكثر من 30 عامًا، مشيرة إلى إصدار تحذيرين شديدين "لخطر الفيضانات على الحياة" في مناطق شروبشاير ووسترشاير، بعد أن تسببت العاصفة فرانكلين في حدوث الفيضانات، وانقطاع التيار الكهربائي وفوضى السفر أمس الاثنين، بالإضافة إلى الانهيارات الأرضية وتدمير العديد من الطرق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم إخلاء أجزاء من قرية أيرونبريدج التاريخية، لتفادي تهديدات فيضان نهر سيفرن، وفي بيودلي في ورشيسترشاير، تم تحذير للسكان من حدوث فيضانات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء. 

ومن جانبها، حثت وكالة البيئة، المواطنين على تنفيذ خطط الدفاع عن الفيضانات في حالات الطوارئ، واتباع نصائح الإخلاء، مشيرة إلى إصدار 129 تحذيرًا آخر من الفيضانات خاصة مع ارتفاع منسوب الأنهار.

وقال فيل جريجوري، أحد السكان المحليين، إن وسط مدينة ماتلوك في ديربيشاير تحول إلى "نهر" بعد أن انفجرت ضفاف نهر ديروينت، قائلا: "ربما يكون عمق المياه قدمًا أو قدمين فقط، لكنها كافية لتدمير الشركات، إنه أمر مروع حقا والمطر مستمر".

ووصف مجلس المدينة الفيضانات بأنها مدمرة، وحث الناس على عدم زيارة ماتلوك، فيما غمرت المياه مستشفى بابينجتون الواقع في بيلبر المجاورة وأجبر على الإغلاق وإلغاء المواعيد.

وأكدت الصحيفة على أنه تم إغلاق الجسر الرئيسي في تادكاستر، شمال يوركشاير، فيما غمرت المياه المتاجر بعد أن فاض نهر وارف على ضفافه. 

وقالت متحدثة باسم وكالة البيئة:"نحن على علم بوجود عدد صغير من العقارات التي غمرتها المياه في تادكاستر ونعمل عن كثب مع خدمات الطوارئ والوكالات الأخرى للحفاظ على المجتمع آمنًا".

وذكرت الصحيفة أن مشغلي القطارات طالبوا المواطنين، أمس الاثنين، بتجنب السفر إذا أمكن ذلك لأن الخدمات في بعض أجزاء البلاد شهدت اضطرابات شديدة ومن المتوقع أن تتوقف بسبب الرياح العاصفة والأمطار الغزيرة.

وقالت شركة ساوث وسترن إن أكثر من 50 شجرة سقطت على القضبان في الأيام الثلاثة الماضية، كما تم تشغيل فرق الاستجابة إلى أقصى حد، منوهة بأن هناك عدة خطوط غير قادرة على العمل داخل وخارج لندن.

 

عواصف وأسماء

وشهدت أوروبا في عام 2021، العديد من العواصف، منها جوستين وكريم ولولا وماثيو وناديا وأوكتاف وبولا ورودريجو وصوفيا وتريستان وفيفين ووالتر.

وفي كل عام، تبدأ وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet)، مع 3 منظمات أخرى (Météo-France في فرنسا، وIPMA في البرتغال وRMI في بلجيكا)، موسمًا جديدًا لتسمية العواصف حسب شدة التأثير على البلدان من جنوب غرب أوروبا بهدف توعية المواطنين بدرجة التأهب المناسبة.

وفي بريطانيا يطلب مكتب الأرصاد الجوية من الجمهور اقتراح أسماء محتملة ويتم نشر قائمة جديدة كل عام.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية