سوريا.. 3 جرحى بينهم طفلان في انفجار لغم بريف دمشق

سوريا.. 3 جرحى بينهم طفلان في انفجار لغم بريف دمشق

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، إصابة طفلين وشاب في بلدة زملكا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء قيامهم بتنظيف محل من المخلفات.

وأوضح المرصد في بيان له، اليوم الأحد، على موقعه الرسمي، أن عدد الضحايا المدنيين يرتفع ذلك إلى 35 -بينهم مواطنتان و14 طفلاً- وثقهم منذ مطلع يناير الماضي، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سوريا، بالإضافة إلى إصابة 55 شخصاً بينهم سيدتان و40 طفلًا.

ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فإن عدد الذين قتلوا وقضوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، في الفترة الممتدة منذ مطلع عام 2019 وحتى يومنا هذا، وصل إلى 693 شخصاً، بينهم 97 مواطنة و254 طفلاً.

ومن بين العدد الكلي، وثق المرصد السوري مقتل 112 شخصاً بينهم 47 مواطنة و19 طفلاً، خلال بحثهم وجمعهم مادة الكمأة التي تنمو في المناطق التي تتعرض لأمطار غزيرة وتباع بأسعار باهظة.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011 تسبّب في مقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

وأنهكت سنوات الحرب الاقتصاد ومقدّراته، بينما تتضاءل تدريجياً قدرة الحكومة على توفير الاحتياجات الرئيسية على وقع تدهور سعر صرف الليرة السورية، وبات غالبية السوريين تحت خط الفقر.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن 76% من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، بزيادة قدرها 10% على العام الماضي.

ويشكل النازحون داخل سوريا 37% من الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بحسب التقرير.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنّ السكان الذين لم ينزحوا أو عادوا إلى مناطقهم قبل يناير 2021، أصبحوا أيضاً غير قادرين بشكل متزايد على تلبية احتياجاتهم الأساسية، ورأى في ذلك "مؤشراً" على اتساع نطاق الأزمة.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية