الجيش الصومالي يقتل 10 ويعتقل 6 من قادة مليشيات الشباب في جوبا السفلى

الجيش الصومالي يقتل 10 ويعتقل 6 من قادة مليشيات الشباب في جوبا السفلى
الجيش الصومالي

أعلن الجيش الصومالي، اليوم الأربعاء، أن قواته تمكنت بالتعاون مع قوات الدراويش بولاية جوبالاند الصومالية، من قتل 10 واعتقال 6 من قياديي مليشيا الشباب في محافظة جوبا السفلى، بعد عملية عسكرية جرت بضواحي مدينة جمامي.

ودمرت القوات -أثناء العملية- معقلًا لميليشيا الشباب، وأوقعت خسائر فادحة في الأرواح، مشيرة إلى أن العملية الأمنية ضد المليشيات الإرهابية ستستمر حتى يتم القضاء عليهم في الأحياء والمناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم في محافظة جوبا السفلى، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية.

وتدور معارك متفرقة بين الجيش الصومالي وعناصر حركة الشباب الإرهابية بين الحين والآخر في العديد من المناطق، منذ تم طرد الحركة من العاصمة الصومالية مقديشيو عام 2011م.

 

طرد الحركة من مقديشيو

نجحت قوات الجيش الصومالي، في طرد مليشيات حركة الشباب الإرهابية، خارج المناطق القريبة من مدينة جنالي التابعة لإقليم شبيلي السفلى، وفق وكالة الأنباء الصومالية.

وأعلن الجيش الصومالي، في فبراير الماضي، عن استعادة قواته السيطرة على كل من قرى بولو أروندي، وملبلي، وسيغالي، وبوسلي، وداود، وبيرها باي.

وقامت قوات الجيش الصومالي خلال العملية بتدمير منشآت، بما في ذلك محكمة السلام التابعة لمليشيات الشباب الإرهابية في محافظة شبيلي السفلى، فيما قدمت المساعدة للفلاحين الذين تم نهب مزارعهم وإحراق بعضها من قبل الميليشيا المسلحة.

 

أزمات متعددة

ويشهد الصومال أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية كبيرة، فهو بلا حكومة مركزية تملك سلطات واسعة منذ 30 عاما، ومن المقرر أن تجرى عملية انتخابية مطولة لاختيار قيادة جديدة، ولكن تعطلت تلك العملية مرارا في ظل صراع على السلطة بين الرئيس محمد عبدالله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي.

 

احتياجات إنسانية

يأتي ذلك في وقت يشهد 7.7 مليون شخص في مواقع مختلفة في جميع أنحاء الصومال حاليًا زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية، حيث لا تهطل الأمطار للموسم الثالث على التوالي، وربما يكون أسوأ جفاف منذ 40 عامًا.

ويعاني ما يقدر بـ3.2 مليون شخص -في 66 من أصل 74 منطقة- بالفعل من جفاف شديد، ومن المتوقع نزوح 1.4 مليون شخص في الأشهر المقبلة، ما يؤدي إلى ازدحام مخيمات النزوح المكتظة بالفعل وتوليد الصراع على الموارد، وهناك تفشٍ حالي للإسهال بسبب نقص المياه النظيفة وخدمات النظافة وسوء التغذية آخذ في الازدياد في جميع الولايات الأكثر تضررًا من الجفاف.

ويحذر الخبراء من خطر المجاعة، حيث إن التنبؤات لموسم الأمطار المقبل مقلقة، حيث أفادت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بأن شدة الجفاف قد ساءت بشكل ملحوظ منذ ديسمبر 2021 وستستمر في التفاقم.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية