31 منظمة أمريكية تطالب بايدن بتبني سياسة موحدة ودعم فلسطين

31 منظمة أمريكية تطالب بايدن بتبني سياسة موحدة ودعم فلسطين
الرئيس الأمريكي جو بايدن

طالبت شبكةُ المنظمات الفلسطينية الأمريكية (PAON)، الرئيسَ الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، بتبني ذات المعايير السياسية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في الحرب الروسية الأوكرانية في القضية الفلسطينية.

ودعت الشبكة التي تمثل 31 منظمة أمريكية فلسطينية في الولايات المتحدة، في الرسالة التي وجهتها إلى الرئيس الأمريكي، بإعادة فحص كيفية تعامل الولايات المتحدة مع اللاجئين المدنيين الذين يعانون نتيجة الحروب، مؤكدة أن الشعب الأمريكي يقف إلى جانب الضحايا وضد أي احتلال بغض النظر عن المحتل، وفقا لموقع الرسالة الفلسطيني.

 وجاء في الرسالة: "بصفتنا أمريكيين فلسطينيين، فإننا نعلم جيدًا الصدمة التي يعاني منها الشعب الأوكراني الذي يفر من دياره بحثًا عن الأمان، لقد طردت إسرائيل أجدادنا بالقوة من منازلهم، وما زال أحفادهم يقبعون في مخيمات اللاجئين منذ عام 1948، وأولئك الذين لم يفروا من فلسطين يعيشون في ظل قواعد الفصل العنصري لدولة إسرائيل".

وتساءلت المنظمات عن سبب عدم مساعدة الحكومة الأمريكية للاجئين الفلسطينيين، أسوة بالمساعدات التي قدمتها للشعب الأوكراني، وطالبت بتطبيق المعيار نفسه على جميع ضحايا الحرب.

وأعربت المنظمات عن شعورها بالحيرة والقلق والدهشة من ازدواجية المعايير المطبقة، منوهة إلى أنه عندما حاولت العائلات الفلسطينية الدفاع عن حقوقها في العيش في وطنهم تم وصفهم بالإرهابيين.

وأوضحت أنه “بينما تصب الولايات المتحدة الأموال لدعم الأوكرانيين لمساعدتهم في معاركهم، في ذات الوقت تقدم التمويل للحكومة الإسرائيلية، لمواصلة قمع الشعب الفلسطيني”.

وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تقود حملة عالمية لمقاطعة روسيا وفرض عقوبات عليها، بينما داخل الولايات المتحدة تقوم بتجريم المقاطعة السلمية ضد إسرائيل وضد المستوطنات.

وأكدت المنظمات -في ختام رسالتها- أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل القضية الفلسطينية، مطالبة بقياس حقوق الإنسان، والاستيلاء غير القانوني على الأرض وعدم التحيز ضد حقوق الفلسطينيين.

 

سياسة الكيل بمكيالين

وفي سياق متصل، قالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني الفلسطينية، في بيان لها، إن "جرائم الإعدام التي تمارسها إسرائيل تتواصل أمام نظر وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ذلك لا ضمير ولا مشاعر إنسانية لدى من ثبت أنهم يكيلون بمكيالين عندما يكون المجرم إسرائيل وتكون الضحية فلسطينية".

وأشار البيان إلى أنه في أماكن وأوقات أخرى، عندما تتعلق الأمور بمصالح الدول الاستعمارية المهيمنة على الهيئات الدولية، تتحرك الماكينات الإعلامية والدبلوماسية وأحياناً العسكرية، بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.

 

فشل المفاوضات واستمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية