باريس: اتهامات موسكو لكييف بانتهاك القانون الإنساني "أكاذيب"

باريس: اتهامات موسكو لكييف بانتهاك القانون الإنساني "أكاذيب"
إيمانويل ماكرون

اعتبرت الرئاسة الفرنسية، أن اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للقوات الأوكرانية بانتهاك القانون الإنساني لا يعدو كونه "أكاذيب".

جاء ذلك عقب مكالمة هاتفية مؤخراً بين الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال “الإليزيه” إن الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني جددا دعوة روسيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار وبدء حل دبلوماسي".

قبل هذه المكالمة، تحدث كل من ماكرون وشولتس مع الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي الذي طلب منهما التدخل لدى الرئيس بوتين لوقف القتال فورا، فيما يشدد الجيش الروسي الخناق على كييف ويواصل قصف مدن أخرى.

وطلب منهما زيلينسكي مساعدته في إطلاق سراح رئيس بلدية مدينة ميليتوبول الأوكرانية الذي خطفه الروس، الجمعة، وفق كييف.

وأشار الإليزيه إلى أن "الوضع صعب للغاية وغير مستدام من الناحية الإنسانية" في مدينة ماريوبول الساحلية الإستراتيجية المحاصرة منذ نحو أسبوعين، و"القرار الوحيد الذي على الرئيس بوتين اتخاذه هو رفع الحصار".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مصمم على استخدام كل إمكانات الدبلوماسية، وتحديداً الحوار الصعب للغاية مع فلاديمير بوتين، لحل الأزمة الحالية مع أوكرانيا، بحسب الرئاسة الفرنسية.

وأعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي العقيد ميخائيل ميزينتسيف، أن عدد من طلبوا إجلاءهم من أوكرانيا إلى روسيا بلغ أكثر من 2.6 مليون شخص. 

وسقط نحو 1581 ضحية مدنية، بينهم 579 قتيلا و1002 مصاب منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بحسب آخر إحصاء لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

 

بداية الأزمة

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على مليوني ونصف المليون شخص إلى البحث عن ملاذ في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية