ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار الفلبين إلى 367 قتيلاً وفيضانات ماليزيا إلى 46

ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار الفلبين إلى 367 قتيلاً وفيضانات ماليزيا إلى 46

كشفت آخر إحصائيات حصر ضحايا إعصار “راي” بالفلبين عن ارتفاع عدد القتلى إلى 367 شخصاً، فيما لا يزال 62 شخصاً فى عداد المفقودين.

 

وقالت وكالة إدارة الكوارث الوطنية فى البلاد، فى بيان، اليوم السبت – إن اجتياح الإعصار “راي” للأقاليم الوسطى والجنوبية أثر على حياة 3.56 مليون شخص فى 11 منطقة، فيما قُدرت الأضرار فى البنية التحتية بنحو 4 مليارات بيزو فلبيني ( 80 مليون دولار تقريباً)، فى حين بلغت الخسائر الزراعية أكثر من مليار بيزو (20 مليون دولار تقريباً).

 

وضرب الإعصار “راي” الساحل الشرقى للفلبين قبل حوالي 10 أيام واجتاح الأقاليم الوسطى والجنوبية، وسوى الإعصار منازل بالأرض وألحق أضراراً بالمباني وعطل خطوط الكهرباء والاتصالات، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

ويشهد أرخبيل الفلبين 20 إعصاراً استوائياً سنوياً في المتوسط، وكان أقوى إعصار على الإطلاق يضرب الفلبين هو “هايان” الذي أودى بحياة أكثر من 6300 شخص وشرد أكثر من 4 ملايين في نوفمبر 2013.

 

 

فيضانات ماليزيا

 

وفي ماليزيا أودت الفيضانات التي ضربت عدة ولايات بحياة 46 شخصاً، بينما لا يزال خمسة أشخاص فى عداد المفقودين.

 

وبحسب المفتش العام للشرطة الماليزية تان سري عبد الله، اليوم السبت، لقي 25 شخصاً مصرعهم في ولاية “سيلانجور” (17 رجلاً و8 نساء)، و18 آخرين في ولاية “باهانج”، وثلاثة أشخاص في ولاية “سري مودا”.. موضحاً أنه لا يزال هناك 54 ألفاً و532 شخصاً من المتضررين من الفيضانات في 334 مركزاً للإغاثة.

 

وأوضح أنه تم نشر 377 شرطياً في الأماكن المتضررة، لمنع وقوع سرقات المنازل والسيارات، حيث تم الإبلاغ عن عدة حوادث سرقة ناتجة عن حالة الفوضى بسبب الفيضانات، مشيراً إلى أن هناك 68 طريقاً في مناطق (كيلانتان وباهانج ونيجيرى سيمبيلان وسيلانجور)، مغلقة بسبب الفيضانات.

 

ومن جانبه، وصف ملك ماليزيا عبدالله أحمد شاه، في تصريحات صحفية، الفيضانات التي تشهدها البلاد حالياً بأنها مماثلة لكوارث الفيضانات السابقة، مؤكداً أنه ينبغي على الماليزيين التعلم من تلك الدروس والاستعداد للتعامل مع وضع الفيضانات.

 

وشهدت ماليزيا العديد من مواسم الفيضانات السيئة عبر تاريخها، حيث وقعت إحداها خلال عام 1971، وأسفرت عن مقتل 32 شخصاً وتضرر منها 180 ألفاً آخرين، وفي عام 2014، أجبرت الفيضانات 118 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية