بوركينا فاسو.. مقتل 12 جندياً في هجوم لعناصر متشددة

بوركينا فاسو.. مقتل 12 جندياً في هجوم لعناصر متشددة
بوركينا فاسو

لقي 12 جنديا على الأقلّ مصرعهم، في هجوم شنّته عناصر يُشتبه بانتمائهم للجماعات المتشددة في شرق بوركينا فاسو، وفق ما أكّدت مصادر أمنية، في وقت شهدت البلاد تصاعدا في أعمال العنف خلال الأيّام الأخيرة، وفقا لوكالة فرانس برس.

وقال مصدر أمني، إن عناصر مسلّحين هاجموا، الأحد، وحدة عسكرية في محيط ناتيابواني، مشيرا إلى أن الحصيلة الموقتة للقتلى هي 12 جنديا.

وقال مصدر أمني آخر: كانت هذه دورية وفريقا أمنيا هوجِما من جانب عناصر يُشتبه في أنهم متشددون، مضيفا أن نحو 10 جنود قُتلوا، منوها أنه تم تحييد عناصر عدة في صفوف العدو، من دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.

وبحسب وكالة أنباء بوركينا فاسو، خطف مسلحون نحو 15 شابا إثر هجوم في ناغري قرب ناتيابواني الجمعة.

وفي المجموع، قُتل 23 مدنيا و25 شرطيا وجنديا خلال الأيام العشرة الماضية.

 

نزوح داخلي

ومن ناحية أخرى، تواجه بوركينا فاسو أزمة نزوح داخلي، حيث نما عدد النازحين داخليًا بنسبة 50% العام الماضي إلى أكثر من 1.5 مليون، مما يجعله من أعلى نسب السكان المشردين داخليًا في إفريقيا.

وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بوريس تشيشيركوف في مؤتمر صحفي في قصر الأمم في جنيف: "تعاني منطقة الساحل بالفعل عدم الاستقرار السياسي والعنف المنتشر ونقص الغذاء وتأثرها بشكل غير متناسب بأزمة المناخ، وتواجه الآن زيادة في حركة اللاجئين من بوركينا فاسو، الفارين من الهجمات الشرسة التي تشنها الجماعات المسلحة، ولا سيما في المنطقة المجاورة".

ووصل نحو 7 آلاف نازح في بوركينا فاسو إلى شمال غرب كوت ديفوار منذ مايو من العام الماضي، وتسارع التدفق في الأسابيع الستة الماضية -على الرغم من عدم اعتباره مرتبطًا بالانقلاب العسكري الأخير في بوركينا فاسو- حيث يعبر 100 شخص في المتوسط ​​مؤخرًا الحدود يوميًا، وفقًا للسلطات المحلية.

ومنذ أواخر يناير، تولى مجلس عسكري بقيادة الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا السلطة بعد إقالة الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، الذي فشل في وقف عنف العناصر الإرهابية.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية